إحتقان وسط الأطر الطبية بعد الإعتداء على طبيب بمراكش
إحتقان وسط الأطر الطبية بعد الإعتداء على طبيب بمراكش
ندد المكتب الجهوي مراكش آسفي للنقابة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، باستمرار مسلسل الاعتداءات على الأطر الصحية.
وأفاد بلاغ للمكتب النقابي، أن مسلسل الاعتداءات على الشغيلة الصحية ، عاد من جديد، لكن هذه المرة من داخل المنظومة الصحية ومن طرف مندوب اقليمي، حيث اتهم البلاغ مندوب الصحة السابق باقليم قلعة الشراغنة، بالتورط في الاعتداء على طبيب من الاقليم المذكور، بمقر المديرية الجهوية للصحة مراكش آسفي، في 14 اكتوبر الجاري.
وعلى إثر هذا الاعتداء الذي وصف بالشنيع، والذي وصل حد الإيذاء اللفظي والجسدي وأمام كاميرات المراقبة بالمديرية الجهوية ، شجب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة، وأدان هذا الاعتداء مطالبا الجهات المسؤولة بوضع حد لعدوانية المسؤول المعروف بماضيه في هذا النوع من المغامرات، عندما كان مندوبا بإقليم قلعة السراغنة وتم إعفائه بعد احتجاجات متتالية لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ،ليعاد تعيينه في ظروف غامضة وضدا على إرادة الشغيلة وفعاليات المجتمع المدني وفق تعبير البلاغ.
ودق المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة ناقوس الخطر بسبب التعيينات العشوائية في مناصب المسؤولية، داعيا المديرية الجهوية للصحة بمراكش آسفي مكان وقوع الحادث، إلى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة بخصوص واقعة الاعتداء بكل تجرد وحيادية، ومطالبا بإفراغ محتوى كاميرات المراقبة الموضوعة بمكان الاعتداء على قرص مدمج، وتزويد الضحية بنسخة منه من أجل التقاضي .
