صعد معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة خلال سبتمبر/أيلول الماضي إلى 10.1% من 9.9% في أغسطس/آب السابق له، في استمرار للضغوط التي تواجهها البلاد.

وقال مكتب الإحصاء الوطني في بيانٍ الأربعاء إن التضخم السنوي المسجل في سبتمبر الماضي، عاد إلى مستويات يوليو/تموز 2022، وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتكاليف السكن.

وعلى أساس شهري، صعدت نسبة التضخم بـ 0.5% خلال سبتمبر.

وصعد تضخم أسعار الغذاء والمشروبات غير الكحولية على أساس سنوي، إلى 14.5% في سبتمبر، عن 13.1% في الشهر السابق له.

ودفعت أكبر قفزة في أسعار الغذاء في بريطانيا منذ عام 1980 التضخم مجدداً إلى ما يفوق العشرة في المئة الشهر الماضي، ليماثل مستوى هو الأعلى في 40 عاماً وصل إليه في يوليو، بما يشكل ضربة جديدة للأسر التي تكافح للتأقلم مع أزمة كلفة المعيشة في البلاد.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني إن مؤشر أسعار المستهلكين زاد 10.1% على أساس سنوي في سبتمبر. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قراءة تبلغ 10% بعد ارتفاع بلغ 9.9% في أغسطس.

وتراجع الجنيه الإسترليني إلى ما دون 1.13 دولار بعد تلك البيانات وهبط في أحدث تداولات 0.2%.

والأسبوع الماضي، أظهرت بيانات رسمية انكماش الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا 0.3% على أساس شهري في أغسطس، متأثراً بضعف القطاع الصناعي وتسبب أعمال الصيانة في انخفاض نشاط قطاع النفط والغاز.

وتصاعدت درجة التشاؤم باتجاه الاقتصاد البريطاني نحو الركود، وتوقع بنك إنجلترا أن يبدأ الركود في الربع الأخير من العام الحالي، وأن يستمر حتى أوائل 2024.

TRT عربي - وكالات