أعلن البرلمان الأوروبي الأربعاء عن منح للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التفكير لعام 2022 لشعب "الشجاع".
ولدى إعلانها في ستراسبورغ هذا الخيار الذي تم "بالاجماع"، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا "هذه الجائزة مخصصة للأوكرانيين الذين يناضلون على الأرض. لأولئك الذين أجبروا على الفرار. لأولئك الذين فقدوا أقاربهم وأصدقاءهم. إلى كل أولئك الذين يقاومون ويناضلون من أجل قناعاتهم".
وأضافت ميتسولا "أعلم أن شعب أوكرانيا الشجاع لن يستسلم، ونحن أيضا"، مؤكدة أن الأوكرانيين يجازفون بحياتهم "لصون القيم التي نؤمن بها جميعا: الحرية والديمقراطية ودولة القانون".
وأعلنت أن الشعب الاوكراني الذي تمت مكافأته ممثل "برئيسه فولوديمير زيلينسكي ونوابه والمجتمع المدني".
They are standing up for what they believe in.
— Roberta Metsola (@EP_President) October 19, 2022
Fighting for our values.
Protecting democracy, freedom & rule of law.
Risking their lives for us.
And today proud winners of @Europarl_EN #SakharovPrize.
No one is more deserving.
Congratulations to the brave people of Ukraine! pic.twitter.com/SORmU2DSbA
وفي مواجهة "الأعمال الارهابية" لروسيا في أوكرانيا والتي نددت بها أيضا رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لايين صباح الأربعاء، فإن ترشيح الشعب الاوكراني كان موضع "تفاهم" بين المجموعات السياسية في البرلمان.
وكان مرشحان آخران وصلا إلى المرحلة النهائية: مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الموقوف في لندن ولجنة الحقيقة في كولومبيا، وهي هيئة تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال النزاع المسلح مع متمردي فارك.
وأنشئت جائزة سخاروف لحرية الرأي العام 1988. وهي تكافىء كل عام أفرادا أو منظمات تدافع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتبلغ قيمتها خمسين ألف يورو.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
