في ذكر رحيله السابعة.. الخميسي: علاقة «الغيطاني» بالكتابة بدأت بقرش تعريفة
في ذكر رحيله السابعة.. الخميسي: علاقة «الغيطاني» بالكتابة بدأت بقرش تعريفة
مع حلول الذكرى السابعة على رحيل الكاتب الكبير جمال الغيطاني، الدستور يرصد في السطور التالية كواليس رحلة الغيطاني مع الكتابة .
الدكتور أحمد الخميسي، قال لـ"الدستور": “والدتي اسمها شفيقة رشدي وكانت مشرفة على النشر للأدباء الشبان بدار الكاتب العربي أو هيئة الكتاب حاليا”، مُشيرًا إلى أنها أخبرته ذات يوم، باستقبالها شابًا في الـ15 من عمره يحمل معه مجموعة من القصص و يريد نشرها، وبعد قراءتها للقصص عرفت أنه مبتدئ في الكتابة ولم تُرد إحراجه، فسألته عن اسمه ومنحته عنوان المنزل.
وتابع: “بالفعل في اليوم الثاني جاء جمال وكان نحيفًا جدا وجلسنا لنقرأ سويًا”.
وأضاف:" كان بيتنا في شارع نوبار مقصدًا للكتاب ومنهم الابنودي ويحيي الطاهر ورغم صغر سني كنت صديقًا لـ صلاح عيسى، فقد كان يدرس مع خالي في معهد الخدمة الاجتماعية بجاردن سيتي، وكنت اقرأ قصصي له.
ويواصل:" الغيطاني فجأة وجد نفسه في مكان ثقافي ومع صداقتي معه وعلاقتي به، بدأت أزوره في حارة الطبلاوي، وكنت أذاكر مع اسماعيل عم جمال الغيطاني".
وعن “الغيطاني” وبداية مسيرته الأدبية، قال “الخميسي”: “كان ماشي في درب الطبلاوي في الأزهر ورأى سور كتب ووقف أمامه واشتر كتاب بتعريفة، وفي اليوم التالي اشترى كتاب آخر، وكان يطبع قصصه ويوزعها، وذات يوم طلب مني ان نذهب لنعرض قصصنا على نجيب محفوظ”.
واكمل:"نعرف ان محفوظ في الثامنة مساء يكون على الكورنيش في اتجاه عمله،وبالفعل اخذت قصة اسمها “منطق آخر” وقابلناه وأعطيناه القصص، وطلب مني نجيب ان نذهب لنجيب مرة اخرى والمدهش اننا وجدنا ان نجيب محفوظ قرأ القصتين وقال لي وللغيطاني لو ان هناك درجات لمنحتكم 9 من 10، واعطاني ملاحظة واعطى الغيطاني ملاحظة، وسعدنا جدا برأي محفوظ، وكان أول لقاء لنا بنجيب محفوظ انا وجمال الغيطاني.
