اعتبرت ريهام الشبراوي، المقرر المساعد بلجنة الأسرة في الحوار الوطني، وأمينة المرأة بحزب الإصلاح والتنمية، أن مصر أضافت كنزا جديدا لثرواتها اليوم، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مصنع الشركة المصرية للرمال السوداء بكفر الشيخ، وسط حضور لحشد كبير من المسؤولين والوزراء وعدد من الشخصيات العامة، واصفة تلك الخطوة بالانطلاقة الاقتصادية الكبرى التي تأتي في توقيت مثالي.

وأضافت في بيان لها اليوم، أن الدولة المصرية تحركت بشكل إيجابي على صعيد استغلال كنوزها من الرمال السوداء، والتي ترتبط بمجموعة من أهم الصناعات التعدينية الدقيقة التي يعتمد عليها العالم أجمع.

وأوضحت أن الاتجاه إلى تقوية دعائم الصناعة الوطنية في الوقت الحالي هو أحد الأهداف الاستراتيجية خلال مراحل الاضطراب الاقتصادي العالمي، خصوصا وأن مجال الرمال السوداء يغذي 41 صناعة أخرى دقيقة من أهمها: صناعة هياكل الطائرات والسيارات، وأنابيب البترول، ومواد الإشعاع النووي.

وأشارت إلى أن هناك تحركات استراتيجية بناءة وإيجابية، تحدث بالتوازي مابين الاهتمام بالفعاليات السياسية والاجتماعية كالتي تجري في الحوار الوطني، والمؤتمرات الدولية والعالمية كمؤتمر المناخ والمؤتمر الاقتصادي، أو تجديد الدماء في الشرايين التنموية كما يجري من خلال المشروعات القومية ذات العوائد الضخمة كمشروع الرمال السوداء الذي تم افتتاحه اليوم.

علي جانب آخر، أكدت الدكتورة دينا هلالي عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن افتتاح مجمع مصانع الرمال السوداء، يمثل إضافة مهمة وفارقة للمشروعات القومية التي عملت عليها الدولة المصرية لفتح مزيد من الفرص الإستثمارية الواعدة، وخدمة الصناعة الوطنية والدفع بعجلة الاقتصاد القومي، بما تتميز به من 6 معادن رئيسية لها أهمية كبرى على مستوى العالم، وتدخل في أكثر من 49 صناعة استراتيجية أهمها: السيراميك والبويات وأجسام الطائرات والصناعات التكنولوجية.

واعتبرت، أن الرمال السوداء كنز استراتيجي تمتلكه الدولة المصرية وتم تعطيله على مدار العقود الماضية، لتتوافر العزيمة والإرادة لدى الدولة بقيادة الرئيس السيسي، والانطلاق في تدشينه للاستفادة من موارد مصر وثرواتها وتعظيم المزايا التنافسية التي تتمتع بها، في إطار رؤية واضحة للنهوض بقطاع التعدين وزيادة مساهمته في الدخل القومي، بما يتناسب وحجم الثروات التعدينية التي تزخر بها مصر، وتوفير مشروعات ذات قيمة مضافة أعلى يترتب عليها توفير فرص عمل، وإضافة حلقات صناعية، وجذب استثمارات جديدة مباشرة، مع ما نجحت فيه القيادة السياسية من تجهيز وإعداد البنية التحتية.