كشفت أمس المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي عن توسيع نشاط خلية تلقي الإخطارات عبر الرقم الأخضر1111 إلى الفترة الليلية، وقالت أن هذا الأمر مهم جدا لتلقي الإخطارات المتعلقة بالطفولة خصوصا الموجودين في حالة خطر.
وأضافت شرفي في تصريح صحفي على هامش افتتاح الدورة التكوينية الخامسة لفائدة صحفيين أعضاء شبكة الإعلاميين الجزائريين لحقوق الطفل بالجزائر العاصمة التي نظمت بالتنسيق مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ـ مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ـ ووزارة الاتصال، بأن الرقم الأخضر حقق نتائج هامة فيما يتعلق بتلقي الإخطارات، كما عالجت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة عدة حالات بالتنسيق مع المصالح المختصة بعد تلقي إخطارات مختلفة تتعلق بوجود أطفال في حالة خطر.
وأضافت شرفي بأن الجزائر تعد رائدة في مجال حماية الطفولة من خلال الآليات التي وضعتها لحماية الطفل ومنها قانون حماية الطفل في 2015 وإنشاء الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، وقالت بأن تجربة الجزائر تعد مميزة في هذا المجال، ويمكن نقلها إلى الدول العربية الأخرى.
من جهة أخرى أوضحت مريم شرفي بأن شبكة الإعلاميين الجزائريين لحقوق الطفل تعد تجربة فريدة من نوعها في الوطن العربي، وأكدت بأن للإعلام دور مهم في نشر ثقافة حقوق الطفل وتعريف الأطفال بحقوقهم حتى يتمكنوا من الممارسة الفعلية لهذه الحقوق، كما تحدثت عن دور الإعلام في التعريف بالآليات المختلفة التي وضعتها الدولة الجزائرية لحماية وترقية الطفولة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة التكوينية الخامسة لشبكة الإعلاميين لحقوق الطفل التي تدوم يومين وأطرها مختصون تضمنت ضمن محاورها الإطار التشريعي لحماية حقوق الطفل في الجزائر، وكذا الإعلام وحقوق الطفل من منظور دولي، إلى جانب أخلاقيات مهنة الصحفي اتجاه الطفولة، بالإضافة إلى الصحفي وحق الطفل في الاستماع إليه، والإعلام والمؤسسات الصحفية وتشكيل الرأي العام لحقوق الطفل وفتح الحوارات حول مسائل حقوق الطفل، والسبق من المنظور القانوني، وكذا مشاركة المؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني في مبادرات حماية وترقية حقوق الطفل.
نورالدين ع
