أطلق أمير المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان، بحضور وزير الحج والعمرة رئيس برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق الربيعة، ونائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، مشاريع تأهيل مواقع التاريخ الإسلامي بالمنطقة والتي تم البدء في تنفيذها في أكثر من 100 موقع مرتبط بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، فيما يتولى مكتب تنمية الوجهة السياحية بهيئة تطوير المنطقة متابعة إنجاز المشاريع وفق الخطة الزمنية المعتمدة حتى العام 2025.

كما دشن أمير المنطقة 8 مواقع تم الانتهاء من تطويرها شملت، مسجد الغمامة ومسجد السقيا ومسجد الراية ومسجدي أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب – رضى الله عنهما – ومسجد بني أنيف، وبئر غَرس أحد أهم الآبار النبوية، وقصر عروة بن الزبير.

وخلال الحفل الذي أُقيم بهذه المناسبة، شهد سمو أمير المنطقة توقيع عقود واتفاقيات ومذكرات تفاهم بين هيئة تطوير المنطقة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، لتطوير وإحياء مواقع تاريخية تضمنت تصميم وتنفيذ موقع ميدان سيد الشهداء، وسقيفة بني ساعدة (غرب المسجد النبوي)، وموقع الخندق، وتطوير مسجد القبلتين والمنطقة المحيطة به، وبئر عثمان بن عفان – رضى الله عنه – على ضفاف وادي العقيق، وبئر الفقير الأثري في عالية المدينة.

ونوّه الأمير فيصل بن سلمان، بمستوى الأداء والتنسيق بين الجهات الحكومية، للوصول إلى مستهدفات مشاريع تطوير وتفعيل المواقع التاريخية، مقدماً شكره لوزارة الثقافة بقيادة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن بقيادة وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، على دعم منظومة العمل التكاملي لإثراء تجربة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة في ظل رعاية وعناية حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين وولي العهد بالحرمين الشريفين وقاصديهما.

من جهته، قدّم أمين منطقة المدينة المنورة المهندس فهد بن محمد البليهشي، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، شرحاً عن خطة تفعيل المواقع التاريخية ونبذة عن مسابقة هيئة تطوير المنطقة التي أعلنتها لتصميم وتطوير منطقة بدر التاريخية التي تشمل تطوير مسار يضم أكثر من 40 معلماً تاريخياً على امتداد 175 كيلومتراً يبدء من المدينة المنورة مروراً بمسجد العريش ومنطقة الروحاء، والعدوة الدنيا والعدوة القصوى، وعدد من المواقع بأهم الأحداث المرتبطة بالسيرة النبوية وصولاً إلى منطقة بدر التاريخية.