قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الدولة المصرية بمختلف قطاعاتها تعمل على تنفيذ رؤية القيادة السياسية بالتحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، وتعظيم الاستفادة من موارد مصر الطبيعية التي منحها الله لها، مضيفا أن التعاون مع المؤسسات والخبرات الدولية والعالمية في هذا الإطار هو لاستهداف الدولة المصرية توطين هذه الصناعة، إضافة إلى استهداف خلق فرص للاستثمار وما يترتب عليه من عائد اقتصادي وتوفير العديد من فرص العمل.

«حمزة»: استراتيجية مصرية جديدة للطاقة المتجددة لزيادة نسبتها عن 42%

وأضاف «حمزة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا ناصر ببرنامج «هنا ماسبيرو» على شاشة القناة الثانية المصرية، أن الاستثمارات الأجنبية بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة تعكس قدرة مصر على الدخول بهذا المجال، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحديث للاستراتيجية المصرية للطاقة المتجددة، حيث أن استراتيجية 2030، تستهدف أن تكون نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة حوالي 42%، منوهًا أن هذه النسبة سوف تتزايد بالاستراتيجية الجديدة.   

16 مذكرة تفاهم للبدء بمشروعات تجريبية بالهيدروجين الأخضر

ولفت المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى أن الله منح مصر طاقتي الرياح والشمس معًا وهو ما تفتقر إليه العديد من دول العالم التي لديها أحد هذه المصادر فقط، مشيرًا إلى أن العالم مازال في مرحلة دراسة كيفية الاستفادة من الهيدروجين الأخضر، حيث تم توقيع حوالي 16 مذكرة تفاهم مع شركات كبرى عربية وعالمية لتبادل الخبرات، للبدء في مشروعات تجريبية تستهدف الاستفادة من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.

العمل على استراتيجية مصر للهيدروجين الأخضر 

وأعلن «حمزة»، عن أنه جاري الآن العمل على وضع استراتيجية مصر للهيدروجين الأخضر بالسنوات القادمة، بالتعاون مع بنك الإعمار والتنمية والأوروبي، لكي تكون خطواتها في هذا المجال مدروسة وتحقق استراتيجيات معروفة النتائج، مشيرًا إلى أن خطوات مصر نحو الهيدروجين الأخضر تشه خطواتها نحو الطاقة المتجددة تسير على خطوات بسيطة ومدروسة بالبداية حتى تكتسب الخبرة اللازمة، مثل ما حدث بالطاقة الشمسية وإنشاء محطة بنبان ثم بدأت الدولة المصرية في الانطلاق والتوسع وتقديم أسعار تنافسية جيدة جدًا.

إقبال كبير من المستثمرين الأجانب بمجال الطاقة المتجددة

واكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على أن إقبال المستثمرين على مشروعات الطاقة المتجددة كبير جدًا، فهناك العديد من المستثمرين من جميع أنحاء العالم، مثل بريطانيا وبلجيكا وفرنسا والمانيا، وهو ما يعكس أن البيئة بمصر مشجعة جدًا لإنتاج الطاقة المتجددة، لافتًا إلى مصر قطعت شوط كبير في اكتسابها للخبرة بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وهو ما شجع المستثمرين للاستثمار بمصر، إضافة لشعورهم أنها جادة جدًا للتحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.