وصف صيدلانيون الزيادات بالكبيرة وغير المبررة في ظل استقرار سعر الصرف العملات الاجنبية.
الخرطوم: التغيير
كشفت مصادر صيدلانية بالعاصمة السودانية عن زيادات جديدة في أسعار الدواء الذي يباع بواسطة هيئة الإمدادات الطبية التابعة لوزارة الصحة.
وقالت المصادر لصحيفة (الجريدة) الصادرة اليوم الخميس، إن زيادات جديدة فرضتها هيئة الإمدادات الطبية على نظام تسعيرة الأدوية.
ووصف صيدلانيون الزيادات بالكبيرة وغير المبررة في ظل استقرار سعر الصرف العملات الاجنبية.
وأكدوا – بحسب الصحيفة – ارتفاع سعر حقنة سيولة الدم “هابرين” من 1500 جنيه إلى 3700 جنيه.
لتباع في صيدليات هيئة الإمدادات الطبية بـ 4.440 جنيه.
وأشاروا إلى أن جرعة الحوامل وصل سعرها طبقا لتلك الزيادة من 21 ألف دون الحقنة الفارغة إلى 53 ألف جنيه في الشهر.
ونبهوا إلى أن الزيادة شملت أصنافاً عديدة من الأدوية، وحذروا من مغبة صعوبة حصول المواطن على الدواء، وأن يصبح الدواء من عداد المعدوم.
وذلك في إشارة إلى توفره واستحالة الحصول عليه لارتفاع تكلفته.
وقالت ذات المصادر، إن سعر صنف واحد من الدواء اضحى يعادل متوسط راتب شهر لموظف في الدولة.
وفي أغسطس الماضي، خفضت هيئة الإمدادات الطبية عمل صيدلايتها بولاية الخرطوم.
وذلك بتقليص المناوبة الليلة التي تبدأ من الساعة 11 مساءً إلى الساعة 8 صباحاً.
وجاءت الخطوة نتيجة لعدم توفر قائمة طويلة من الأدوية المنقذة للحياة، وعجزها عن سداد استحقاقات المتعاقدين العاملين في الصيدليات.
بجانب تراكم مديونيتها على عدد من المؤسسات الحكومية.
