روسيا تنتقد ليز تراس بعد استقالتها: وصمة عار في تاريخ بريطانيا - أخبار العالم
روسيا تنتقد ليز تراس بعد استقالتها: وصمة عار في تاريخ بريطانيا - أخبار العالم
وجهت روسيا العديد من الانتقادات، اليوم الخميس، إلى رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، بعد أن أعلنت الأخيرة استقالتها اليوم بعد أسابيع من الفوضى، وفقا لما أوردته صحيفة «إكسبريس» البريطانية.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تراس بأنها «وصمة عار»، مضيفة أنها ستُذكر بسبب «الأمية الكارثية».
وأضافت «زاخاروفا» أن بريطانيا لم تعرف قط مثل هذا العار على رئيس الوزراء.
وبحسب الصحيفة، فإن وصف تراس بـ«الأمية الكارثية»، يرجع إلى أن تراس كانت تخلط بين منطقتين من روسيا مع أوكرانيا في اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه تراس استقالتها من منصب رئيس الوزراء بعد 44 يومًا من الفوضى في المنصب.
تراس تستقيل بسبب عد قدرتها على قيادة بريطانيا
وأصبحت «تراس» أقصر رئيسة وزراء خدمت في التاريخ بعد أن واجهت تمردًا مفتوحًا من نواب حزب المحافظين يطالبون برحيلها في أعقاب الاضطرابات الاقتصادية التي أشعلتها الميزانية المصغرة، والتي أخافت الأسواق المالية بتخفيضاتها الضريبية غير الممولة.
وفي حديثها خارج داونينج ستريت بعد ظهر اليوم، قالت تراس إنها أخبرت الملك أنها ستستقيل من منصب زعيمة حزب المحافظين، لأنها أدركت أنها «لا تستطيع تنفيذ التفويض» الذي منحه لها أعضاء حزب المحافظين منذ ما يزيد قليلاً عن ستة أسابيع، عندما هزمت ريشي سوناك في السباق ليحل محل بوريس جونسون.
تدهور العلاقات بين روسيا وبريطانيا
يذكر أن العلاقات بين موسكو ولندن تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ عقود في السنوات الأخيرة مع العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فضلا عن تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال في سالزبوري في عام 2018، وكانت المملكة المتحدة من أشد المؤيدين لكييف التي أبدت مقاومة شرسة.
