في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، جدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التأكيد، بشكل واضح، أن "البوليساريو" لا تتمتّع بأي صفة قانونية رسمية لدى الأمم المتحدة.
وأشار غوتيريش، في تقريره، مرتين، إلى "ممثل البوليساريو في نيويورك"، وليس بتاتا إلى ما يدعى "ممثل لدى الأمم المتحدة"؛ ما يعني أنه لا الكيان الانفصالي ولا "ممثلوها" يتمتعون بأي صفة أو "تمثيلية لدى الأمم المتحدة"، والتي تضم حصريا الدول الأعضاء ذات السيادة.
ومن خلال وصفه للوضع في المنطقة بالمتسم بـ"أعمال عدائية منخفضة الحدّة"، فنّد الأمين العام للأمم المتحدة، بشكل قاطع، الأخبار الزائفة التي تروج لها جبهة "البوليساريو" الوهمية والجزائر حول وجود حرب "مزعومة" مع المملكة المغربية.
وندّد غوتيريش بالانتهاك الفعلي لوقف إطلاق النار وللاتفاقات العسكرية من قبل "البوليساريو"، مسجلا أن ما تقوم به يشكّل عقبة رئيسية أمام البحث عن حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي.
وأضاف أن هذه الأعمال المشينة والعراقيل المفروضة على بعثة "المينورسو" تهدّد أيضا السياق العملي والسياسي الذي تشتغل فيه بعثة الأمم المتحدة.
كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن عدد الحوادث المبلغ عنها على طول منظومة الدفاع في الصحراء المغربية انخفض، بشكل دوريّ، منذ يناير 2021.
