نفت قوى الحرية والتغيير، توصلها إلى اتفاق مع المكون العسكري في السودان، وحثت الجماهير على الخروج في مواكب غدس الجمعة 21 اكتوبر.
الخرطوم: التغيير
أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود معارضة النظام الانقلابي في السودان، عدم إعدادها أو مشاركتها أو «حتى اطلاعها» على أي اتفاق مشترك مع المكون العسكري.
ومنذ عدة أيام تتردّد أحاديث عن تسوية منتظرة بين التحالف والمكون العسكري بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الذي انقلب على حكومة الفترة الانتقالية في 25 اكتوبر 2021م.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان للمكتب التنفيذي، مساء الخميس، إنها اطلعت على أنباء متواترة خلال اليوم تفيد بالتوصل لمسودة اتفاق مشتركة بينها وبين المكون العسكري في السلطة الانقلابية، وأنباء لاحقة تشير لقرب التوقيع على اتفاق مشترك في أي لحظة اعتباراً من اليوم.
وجدّد قوى الحرية والتغيير التزامها للشعب السوداني والقوى المقاومة للانقلاب بتمسكها بتحقيق تطلعات الشعب السوداني المشروعة في إنهاء وهزيمة الانقلاب واستعادة الانتقال الديمقراطي وتأسيس مؤسسات حكم دستورية مدنية.
وقال البيان: «إن قوى إعلان الحرية والتغيير ستتحلى بالمسؤولية والشفافية الكاملة وستبادر بالكشف والافصاح عن أي مشاريع اتفاقيات تقوم بإعدادها أو تعرض عليها».
ودعا التحالف إلى المشاركة في المواكب المعلنة غداً الجمعة «21 اكتوبر».
وقال البيان: «إننا نتهز هذه السانحة لحث جماهير شعبنا في كل ربوع وطننا للخروج وأن يقولوا بأقدامهم يوم غدٍ الجمعة 21 اكتوبر بأن هذا الانقلاب يجب أن ينتهي ويهزم بإرادتهم واستعادة الانتقال الديمقراطي كاملاً غير منقوص والتأكيد أن إرادة الشعوب أقوى من الطغاة وستنتصر في خاتمة المطاف».
وكانت أنباء تحدثت عن أنّ الآلية الثلاثية لحل الأزمة السودانية، تسلّمت نص الاتّفاق بين المدنيين والعسكريين، وأن الخطوة جاءت بعد توافق شبه كامل.
وتضم الآلية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد، والتي ظلت تعمل منذ الانقلاب على تقريب وجهات النظر وإيجاد تسوية سياسية للأزمة مقبولة لجميع الأطراف.
وصرحت قوى التغيير في وقت سابق بأنه ليست هناك مباحثات مباشرة مع المكون العسكري وإنما هناك تواصل عبر الوسطاء.
