أفادت وسائل الإعلام الألمانية بأن أمن الدولة يحقق بحريق اندلع في مخيم للاجئين الأوكرانيين في جروس سترومكيندورف، المحاذية لفيسمار شمالي ألمانيا.
وذكرت وسائل الإعلام أن الشرطة تشتبه في وجود دافع سياسي وراء الحريق، مشيرة إلى أنه من المتوقع ظهور النتائج الأولية مطلع الأسبوع المقبل.
وبحسب ما ورد في صحيفة "بيلد" تعتقد الشرطة المحلية أن الحريق كان متعمدا حيث تم رسم رموز نازية على المبنى في اليوم السابق للحادث.
وأفادت وسائل الإعلام بأن وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيسر حصلت مساء الخميس، على فكرة عن الوضع في الموقع، مبينة أنها صُدمت من الدمار وتحدثت عن "حادث مروع".
وقالت الوزيرة "إذا كان الحريق متعمدا حقا فإن سيادة القانون ستتصدى بكل الوسائل المتاحة".
وتفترض الشرطة وجود حريق متعمد وتشتبه في خلفية سياسية، مؤكدة أنه سيتم فحص العينات التي أخذها محققو الحريق في المختبر كما سيتم سماع الشهود.
وشمل التحقيق المارة الذين كانوا في موقع الحريق مساء الأربعاء، حيث قالت الشرطة إن هناك قائمة سيتم العمل عليها خطوة بخطوة.
