هبطت قاذفة قنابل أميركية من طراز بي-1 بي لانسر في غوام بالمحيط الهادي هذا الأسبوع وسط توترات تايوان الإقليمية، واحتمال إجراء تجربة نووية لكوريا الشمالية.
وهذا هو ثاني نشر للقاذفة الثقيلة الأسرع من الصوت في المنطقة هذا العام. وأكد الجيش الأميركي نشره المؤقت في منطقة المحيط الهادي، كجزء من مهمة "فرقة عمل قاذفات القنابل "يوم الخميس"، بعد يوم من إعلان موقع الاستطلاع الخاص بالطائرة عن رحلتها من قاعدة في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون العميد بات رايدر في إفادة صحفية "هذا يهدف إلى إرسال رسالة بأن الولايات المتحدة تقف عن كثب مع حلفائها وشركائها لمنع الاستفزازات المحتملة"، عندما سئل عما إذا كانت المهمة تهدف إلى إرسال رسالة إلى كوريا الشمالية، نقلاً عن رويترز في 21 أكتوبر.
وأضاف أن وجود القاذفات يهدف أيضا إلى إظهار أن الولايات المتحدة لديها القدرة على إجراء عمليات عالمية في أي وقت.
وأجرت كوريا الشمالية عدداً من التجارب الصاروخية القياسية هذا العام، بما في ذلك إطلاق واحدة فوق اليابان. ويقول مسؤولون في واشنطن وسيول إن كوريا الشمالية تبدو مستعدة أيضا لاستئناف التجارب النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.
وكانت قاذفات القنابل B-1B قد شاركت في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية في السنوات السابقة.
وخلال إقامتها المؤقتة في غوام، ستشارك القاذفات مع قوات حليفة غير محددة في عدة مهام تدريبية في المحيطين الهندي والهادي، حسبما ذكرت القوات الجوية الأميركية في بيان.