الصين تستجيب لطلب السعودية في الانضمام إلى البريكس
الصين تستجيب لطلب السعودية في الانضمام إلى البريكس
أعربت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس، عن دعمها لتوسيع عضوية تحالف “بريكس” الاستراتيجي وذلك بعد إعلان السعودية استعدادها للانضمام إلى المجموعة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ وين بين، إن الصين بصفتها رئيس “بريكس” لهذا العام، تدعم بنشاط في بدء عملية توسيع العضوية وتوسيع تعاون “بريكس بلس”.
وكانت وسائل الإعلام المحلية في جنوب إفريقيا قد ذكرت يوم الثلاثاء الماضي، نقلا عن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عبر عن رغبة السعودية في أن تكون جزءا من “بريكس”.
وأشار رامابوزا إلى أن جنوب إفريقيا ستترأس مجموعة “بريكس” في عام 2023، وقال إنه في العام المقبل، ستعقد قمة “بريكس” برئاسة جنوب إفريقيا، وسيجري النظر في مسألة توسع مجموعة “بريكس”، وإن هناك عددا من الدول على اتصال مع “بريكس” حول هذه المسألة.
يذكر أن مجموعة “بريكس” تأسست في 2006، وهي اختصار للأحرف الأولى باللغة الإنجليزية لأسماء الدول المكونة للمنظمة (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا).
وتعتبر بريكس صاحب أسرع نمو اقتصادي في العالم، وتساهم الدول الأعضاء بها بنحو 25% من إجمالي الناتج العالمي، وتحتل قرابة 26% من مساحة الأراضي في العالم.
ومن المتوقع بحلول العام 2050 أن تنافس اقتصادات دول “بريكس”، اقتصاد أغنى الدول في العالم، حسب مجموعة غولدمان ساكس البنكية العالمية.
وكان تعاون “بريكس بلس” الذي تم إنشاؤه في عام 2017 ، قد دعا قادة البلدان النامية خارج دول البريكس للانضمام إلى الحوار. وفي قمة البريكس الرابعة عشرة في يونيو الماضي، قالت الصين إن “بريكس” ليست ناديا مغلقا أو دائرة حصرية، ولكنها عائلة كبيرة من الدعم المتبادل والشراكة من أجل التعاون المربح للجانبين.
وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية ليست الدولة الوحيدة التي أعلنت عن رغبتها في الانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي.
المصدر: وكالات
