أكد محمد وهبي مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، أن فوز النخبة الوطنية على الجزائر (2-0)، كان مهما لتفادي الإقصاء من بطولة شمال أفريقيا المؤهلة إلى "كان تحت 20 سنة"، مشيرا إلى أن المباراة الأخيرة ضد ليبيا ستكون الأصعب.
وقال وهي في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: "كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة، واستعددنا لذلك جيدا، وصدقوني المواجهة المقبلة ستكون أصعب".
وتابع: "المنتخبان كان عليهما الفوز وإلا سيخرجان من المسابقة، لذلك لم تكن سهلة. منعنا الخصم من خلق فرص سانحة للتسجيل، ولكننا لم ننجح في التحكم في أطوار المباراة بأكملها، ولم نقدم مقابلة ناجحة. لم نتمكن من إيجاد بعض الحلول، افتقدنا للتنسيق بين اللاعبين وافتقرنا إلى الهدوء كذلك. بالرغم من أننا حفزنا اللاعبين ولعبنا بثقة".
وأردف وهبي: "بعد الهدف الأول الذي سجلناه، اللاعبون خرجوا من المباراة نوعا ما، كنت غاضبا جدا حينها لأنني لم أفهم شيئا. في الشوط الثاني قمنا ببعض التغييرات، أردنا فقط الحفاظ على السيطرة حتى النهاية".
وأضاف: "لم تكن مباراة ناجحة، ولكن كان يجب الفوز بها. قمنا بمقابلة جيدة أمام تونس وأخذنا نقطة واحدة، وظهرنا بمستوى أقل ضد الجزائر وحصدنا ثلاث نقاط".
واعترف وهي بصعوبة المباراة الثالثة التي تنتظر المنتخب الوطني ضد ليبيا، بقوله: "الآن لن نحتفل. لقد فزنا بثلاث نقاط فقط وتنتظرنا مباراة أخرى ضد ليبيا. ستكون مقابلة صعبة. قلت من قبل أن لقاء الجزائر هو الأهم ولا يمكن الخسارة فيه لتفادي الإقصاء، ولكن المواجهة الأخيرة ستكون الأصعب".
