شي جينبينغ يفوز بولاية ثالثة كزعيم للصين

صدر الصورة، Reuters

نال شي جينبينغ فترة ولاية ثالثة كزعيم للصين، في نهاية مؤتمر استمر لمدة أسبوع عزز سيطرته على الحزب الشيوعي الحاكم.

وأُعيد تعيين شي كأمين عام للحزب - ما يعني أنه من شبه المؤكد إعادة انتخابه رئيسا في مارس/ آذار.

وظهر شي في "قاعة الشعب الكبرى" في بكين إلى جانب أعضاء آخرين في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب - وهي أعلى هيئة لصنع القرار.

وفي تصريحات مقتضبة، قال شي إن الحزب الشيوعي نجح في إقامة مجتمع مزدهر على نحو معتدل، وأنه سيتخذ الآن خطوات واثقة في رحلة جديدة لخلق صين اشتراكية حديثة.

  • كيف أصبح الرئيس الصيني شي جينبينغ زعيما بلا منازع؟
  • شي جينبينغ: الرئيس الذي عاش في كهف

وقبل أيام من المؤتمر، أصدر كبار قادة الحزب الشيوعي الصيني بيانا، أيدوا فيه شي باعتباره "صميم" الحزب والقيادة. كما دعوا الحزب إلى الاتحاد بشكل أوثق خلفه.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • هو جين تاو: غموض بشأن اصطحاب رئيس الصين السابق إلى خارج مؤتمر الحزب الحاكم
  • شي جينبينغ: رئيس الصين "بصدد إحكام قبضته على السلطة" في مؤتمر تاريخي للحزب الشيوعي الحاكم
  • البحث عن متظاهر غامض في الصين كان يطالب بإزاحة الرئيس شي جينبينغ من السلطة
  • فيروس كورونا: احتجاج نادر ضد الرئيس الصيني قبيل مؤتمر الحزب الشيوعي

قصص مقترحة نهاية

ويشغل شي حاليا أقوى ثلاثة مناصب في الصين - الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، ورئيس القوات المسلحة في البلاد، والرئيس.

ولا يوجد حد أقصى لعدد فترات تولي قيادة الحزب. لكن لم يتولى أي زعيم باستثناء ماو تسي تونغ، مؤسس الصين الشيوعية، القيادة لفترة ولاية ثالثة.

وكان هناك حد لعدد مرات تولي الرئاسة من فترتين في دستور البلاد، الذي وضعه المصلح دنغ شياو بينغ لمنع ظهور شخصية تشبه ماو.

لكن شي نجح في إلغاء هذا القيد. ففي عام 2018، ألغى البرلمان الصيني القانون، ما سمح لشي فعليا بالبقاء في منصب الرئيس طالما شاء.

ومنذ توليه السلطة في عام 2012، قاد شي الصين على مسار كان طموحا واستبداديا بشكل متساو.

فقد دفع باتجاه تحقيق "إنعاش كبير للأمة الصينية"، الأمر الذي جعله يهتم بالإصلاح الاقتصادي، والحد من التلوث والتقليل من حدة الفقر.

كما شن حملات على الأويغور في شينجيانغ والمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ.

لكن شي لا يزال يواجه العديد من التحديات، مثل بطالة الشباب، والاقتصاد المتباطئ، وأزمة العقارات المستمرة - وسياسية "صفر كوفيد".