حصل شي جينبينغ الأحد على ولاية ثالثة تاريخية على رأس الحزب الشيوعي الصيني، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، بعد أن أزاح أيّ معارضة في البلاد وداخل صفوف الحزب، ضامناً بذلك ولاية جديدة على رأس الصين لخمس سنوات أخرى على الأقل.

وعينت اللجنة المركزية الجديدة للحزب الشيوعي بعد إدخال تعديلات واسعة عليها شي جينبينغ لولاية ثالثة من خمس سنوات خلال عملية تصويت جرت في جلسة مغلقة، ما يمهد لتثبيته رسمياً على رأس الدولة لولاية جديدة في مارس/آذار 2023.

كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أن شي "عين كذلك رئيساً للجنة العسكرية المركزية".

وعين شي حلفاء له بين الأعضاء السبعة في اللجنة الدائمة التي تمسك بزمام السلطة الفعلية في الصين، ومن بينهم لي كيانغ رئيس الحزب في شنغهاي، ودينغ شويشيانغ رئيس مكتب شي جينبينغ، ولي شي رئيس حزب مقاطعة غوانغدونغ (جنوب)، وفق مشاهد بثها التلفزيون الرسمي من قصر الشعب في بكين.

وأعلن شي في كلمة ألقاها أمام الصحافة في قصر الشعب أنه "لا يمكن للصين أن تتطور بدون العالم، والعالم أيضاً بحاجة إلى الصين".

وأضاف: "بعد أكثر من أربعين عاماً من الجهود الحثيثة من أجل الإصلاح والانفتاح حققنا معجزتين: تنمية اقتصادية سريعة واستقراراً اجتماعياً بعيد الأمد".

وقال شي للصحفيين في بكين: "أود أن أشكر بصدق الحزب بكامله للثقة التي أبداها لي" متعهداً بـ"العمل بجدّ لإنجاز مهامنا".

والفوز بفترة ثالثة مدتها 5 سنوات من شأنه أن يعزز مكانة شي بوصفه أقوى حاكم للصين منذ ماو تسي تونغ الزعيم المؤسس لجمهورية الصين الشعبية.

واستبعد الحزب الشيوعي الصيني رئيس الوزراء لي كه تشيانغ و3 مسؤولين بارزين من قيادة الحزب، وذلك في ختام مؤتمره الـ20.

TRT عربي - وكالات