"قطر للطاقة" تختار شركة "شل" شريكا ثانيا في مشروع توسعة "حقل الشمال الجنوبي"
"قطر للطاقة" تختار شركة "شل" شريكا ثانيا في مشروع توسعة "حقل الشمال الجنوبي"
أضافت "قطر للطاقة" شركة "شل" إلى قائمة شركائها في مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي لتكون الشركة الثانية بعد "توتال إنرجيز"، وذلك بموجب اتفاق شراكة وقعه الجانبان يوم الأحد.
Shell is extremely proud to partner with @QatarEnergy in the North Field South expansion project following today’s announcement. We are committed to making the project a success and to further strengthening our partnership with the State of Qatar and QatarEnergy. pic.twitter.com/UBEFy7Aqzr
— Shell_Qatar (@Shell_Qatar) October 23, 2022
ويتضمن المشروع خطين عملاقين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بطاقة إجمالية تبلغ 16 مليون طن سنويا، ما سيرفع طاقة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنويا في عام 2027.
وبموجب الاتفاق ستمتلك شركة "شل" حصة تبلغ 9.375 بالمئة من مجموع حصص الشراكة الدولية البالغة 25 بالمئة، بينما ستمتلك "قطر للطاقة" الحصة المتبقية من المشروع، والتي تبلغ 75 بالمئة.
يذكر أن مشروع توسعة حقل الشمال، والمكون من الجزئين الشرقي والجنوبي، هو المشروع الأكبر في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال، وسيبدأ الإنتاج عام 2026، ليضيف 48 مليون طن سنويا إلى إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول عام 2027.
تفخر شل بشراكتها مع قطر للطاقة في مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي بعد إعلان اليوم. ونحن ملتزمون بإنجاح المشروع وتعزيز شراكتنا مع دولة قطر وقطر للطاقة. https://t.co/Lfbt4GkdU4
— Shell_Qatar (@Shell_Qatar) October 23, 2022
وفي يوليو 2022، تم اختيار "شل" لتكون الشريك الخامس والأخير، إلى جانب "توتال إنيرجيز" و"إكسون موبيل" و"كونكوفيليبس" و"إيني" في حقل الشمال الشرقي، وهو مشروع لتطوير حقل غاز يمتد تحت البحر حتى الأراضي الإيرانية، حيث تصطدم محاولات طهران لاستغلاله بالعقوبات الدولية.
وقطر هي أحد المنتجين الرئيسيين للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتسعى لزيادة إنتاجها بأكثر من 50% بحلول 2027، العام الذي سيدخل فيه حقل الشمال الجنوبي حيز الخدمة.
والعملاء الأساسيون للغاز القطري هم كوريا الجنوبية واليابان والصين، إذ إن الدول الأوروبية رفضت منذ فترة طويلة إبرام اتفاقات طويلة الأجل مع قطر كما كانت ترغب الدوحة، لكن في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سارع مستوردو الغاز الطبيعي المسال بحثا عن بدائل للغاز الروسي.
المصدر: وكالات