«شكري» يطالب بعدم نقل الصراعات والأزمات الدولية لمؤتمر المناخ


سامح شكري سعي بلاده إلى أن يشكل مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، لتغير المناخ "كوب 27 " محطة مهمة على صعيد تنفيذ تعهدات والتزامات المناخ.

ودعا شكري، إلى تجنيب القمة، التي تستضيفها مصر في شرم الشيخ خلال الفترة من السادس إلى 18 نوفمبر المقبل، الصراعات والنزاعات الدولية وعدم نقلها إلى "كوب 27".

أخبار متعلقة
جرائم وأهوال مرعبة.. معاناة المهاجرين في معتقلات الميليشيات الليبية
السودان وفرنسا يؤكدان أهمية تعاونهما لمكافحة الإرهاب والمخدرات

وحذر من أن أي إخفاق في التعامل مع التحديات المناخية يذهب بالعالم إلى مرحلة اللاعودة، مطالبا بـ"التعاون بين الدول للخروج بنتائج تتناسب مع أهمية الحدث".

وأكد أن العناصر الرئيسية لـ"كوب 27 " ترتكز حول، تخفيض الانبعاثات، والتكيف مع الآثار السلبية المتولدة عن تغير المناخ، وقضية التمويل، وقضية الخسائر والأضرار.

توافق دولي حول التعامل مع تحديات تغير المناخ

وأشار إلى أن هناك توافقا على أن هذه القضايا الرئيسية، مرتبطة بقدرة المجتمع الدولي على التعامل مع تحديات تغير المناخ، والعمل على بناء الثقة فيما بين الأطراف (الدول المتقدمة والدول النامية)، وتوفير الموارد اللازمة حتى تضطلع الدول بمسؤوليتها في الانتقال العادل من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، وبدء مسار التفاوض والتشاور فيما بين الأطراف على قضية الخسائر والأضرار.

وشدد على أن رئاسة المؤتمر تعمل على توفير المناخ المواتي؛ لتشجيع الأطراف على بلوغ نقطة التوافق، وتقديم التنازلات التي في النهاية تخدم المصلحة الجماعية لتحقيق الإنجاز.

وأشار شكري إلى الهموم العربية المشتركة، مؤكدا أن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، وأن كافة الدول العربية تعمل سوياً لهذا الغرض.

ولفت إلى أن هناك قمة عربية قادمة تعقد بالجزائر لها أهميتها الخاصة في هذا الصدد؛ كونها تأتي بعد انقطاع ترتب على جائحة كورونا، واستعادة وتيرة دورية انعقاد القمم العربية، وإتاحة الفرصة أمام الزعماء العرب للتواصل والتشاور وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، خاصة في مواجهة التحديات الدولية التي تواجه الأمة العربية، والتي لابد من التعامل معها والقدرة على مواجهتها من خلال العمل المشترك.

وشدد شكري على الاهتمام بالقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية محورية في العالم العربي، ودعم نضال الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته وإقامة دولته، بالإضافة إلى تناول العديد من القضايا الدولية والإقليمية التي لها أثرها على الأمن والاستقرار.

وأعرب شكري عن أمله في أن تكون القمة العربية محطة أخرى تعزز من تداول الزعماء حول التحديات، ووضع إطار مناسب للتعامل مع تلك التحديات من خلال تعزيز التضامن والتكامل بين الدول العربية.

تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:24:48
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

مسافر يهاجم أفراد طاقم طائرة تابعة لشركة "إلعال" الإسرائيلية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:07:29
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 98%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية