اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأحد في افتتاح قمة عن السلام في روما أن "" في أوكرانيا حين "يقرره الأوكرانيون". مضيفا في خطاب في افتتاح القمة التي تنظمها جمعية سانت ايجيديو الكاثوليكية "علينا ألا ندع السلام أن يكون اليوم في شكل ما في أيدي السلطة الروسية (...) إن السلام ممكن فقط حين يقرره" الأوكرانيون.
وشددت فرنسا مرارا على أهمية إبقاء القنوات الدبلوماسية الغربية مع موسكو مفتوحة منذ أن غزت القوات الروسية أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.
وفي هذا الإطار كانت فرنسا قد اتفقت مع الولايات المتحدة على أهمية إبقاء خطوط الاتصال مع روسيا مفتوحة، حسب ما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الجمعة محذرة من خطر تعزيز عزلة بوتين العالق حسبها في "رؤية غريبة" للعالم.
بدوره، شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على "أهمية إبقاء قنوات التواصل" خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي شويغو هي الثانية بين الرجلين منذ بداية النزاع.
ميدانيا، أطلقت روسيا صواريخ وطائرات مُسيرة على مدينة ميكولايف الأحد وحذرت من أن الحرب تتجه نحو "تصعيد غير منضبط".
وبحث وزير الدفاع سيرغي شويجو الوضع في أوكرانيا في اتصالات هاتفية منفصلة الأحد مع نظرائه في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا.
وقال شويجو إن أوكرانيا ربما تُقدم على التصعيد باستخدام "قنبلة قذرة"، وهي متفجرات تقليدية ممزوجة بمواد مشعة، دون تقديم أدلة. ولا تملك أوكرانيا أسلحة نووية، بينما تقول روسيا إن بوسعها حماية الأراضي الروسية بترسانتها النووية.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24