عقدت شعبة الهندسة الكيميائية والنووية بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة الأستاذ الدكتور مهندس إبراهيم إسماعيل إبراهيم، ندوة تحت عنوان "الغاز الطبيعى بديل لوقود المركبات"، حاضر فيها الدكتور مهندس محمد النجار- مدير عام مساعد المهمات بشركة الغاز الطبيعى للسيارات، بحضورد.م استشاري ريهام عادل محمد شحاتة- وكيل الشعبة، والمهندس حسام الدين فوزي عطفت - أمين الشعبة وم. استشاري نشوة عزت مصطفى- أمين مساعد الشعبة وم. استشاري علاء محمود أنور - رئيس  لجنة الاعلام و المتحدث الرسمي للشعبة واعضاء  مجلس شعبة الهندسة الكيميائية والنووية.

وفى كلمته الافتتاحية المقتضبة رحب الدكتور مهندس إبراهيم إسماعيل إبراهيم بالحضور، متمنيًا للجميع التوفيق والخروج بالاستفادة المرجوة من الندوة، معبرًا عن سعادته بتنظيم مثل هذه الندوات العلمية ومدى أهميتها.

من جانبه أكد الدكتور مهندس محمد النجار، خلال محاضرته، على أن استخدام الغاز الطبيعى كبديل وقود للسيارات له العديد من المميزات، تأتى فى مقدمتها المحافظة على البيئة، بالإضافة إلى مميزاته الاقتصادية.

وأوضح "النجار" أن هناك عدة أنظمة تُستخدم لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، منها نظام الكاربرتير، ونظام الدائرة المفتوحة، ونظام الحقن التتابعى، أو الحقن المتزامن، مشيرًا إلى أن نظام الكاربرتير، هو نظام تحويل يتم تركيبه بالسيارات التي تعمل بنظام الكاربرتير، ويكون التحويل بين البنزين والغاز يدويًّا عن طريق مفتاح تحويل، ويكون دخول الغاز عن طريق ميكسر يتم تثبيته أعلى الكاربرتير. أما نظام الدائرة المفتوحة فهو نظام تحويل للسيارات التي تعمل بنظام الحقن الإلكتروني والتي لا يوجد بها حساس شكمان، ويكون التحويل من البنزين للغاز أتوماتيكيًّا عند البدء في حركة السيارة ووصول المحرك لعدد لفات 1500 لفة بالدقيقة، ويتم غلق رشاشات البنزين عن طريق جهاز فصل في حال استخدام وقود الغاز. أما  نظام الحقن المتزامن فهو نظام تحويل للسيارات يتكون من وحدة تحكم خاصة بالغاز، ويتم دخول الغاز عن طريق مسطرة رشاشات للغاز، ويتميز بتوفير استهلاك الوقود وأداء مماثل للبنزين، ويتم التحويل من البنزين للغاز أتوماتيكيًّا بعد وصول المحرك لدرجة الحرارة المناسبة ووصول المحرك لعدد اللفات التي يتم ضبطها من البرنامج الخاص بالضبط، ويعتبر من أحدث أنظمة التحويل للسيارات.

واختتم "النجار" محاضرته باستعراض التكنولوجيا الحديثة فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود للسيارات، أهمها استخدام مواد امتزاز لتقليل ضغط الأسطوانات المستخدمة، وكذا إضافة الهيدروجين للغاز الطبيعى، بالإضافة إلى استخدام الغاز الطبيعى الحيوى الذى يتم إنتاجه من مصادر حيوية، واستخدام الغاز الطبيعى المسال كوقود للسيارات.

وخلال الرد على استفسارات وأسئلة الحضور، أوضح الدكتور مهندس محمد النجار، على أن محطات الغاز الطبيعى منتشرة فى كافة محافظات مصر وبأعداد كبيرة ومناسبة، مؤكدًا أن الأسطوانات المستخدمة فى السيارات المحولة للعمل بالغاز الطبيعى بها أكبر معاملات الأمان.