أربع سنوات هي الفترة التي قضاها الأستاذ ياسر المسحل ومجلس إدارته في رئاسة اتحاد كرة القدم السعودي، في هذه الأربع سنوات تحققت إنجازات مميزة للكرة السعودية، فعلى صعيد المنتخب الأول تأهل منتخبنا لنهائيات كأس العالم بقطر متصدرين مجموعتنا، والمنتخب الأولمبي تأهل لأولمبياد طوكيو وحقق كأس آسيا ومنتخب الشباب حقق كأس العرب وبطولة غرب آسيا، كما حقق الهلال كأس آسيا مرتين ولعب كأس العالم للأندية مرتين.
وكان أبرز سمات منتخباتنا الوطنية في عهد المسحل هو الاستقرار الفني ومنح المدربين الوطنيين الفرصة مع الصبر عليهم، وكانت النتائج مذهلة.
كما شهدت الأربع سنوات الماضية تطوير هيكلي للبطولات السعودية، حيث أصبح هناك أربع درجات لكرة القدم بدلاً من ثلاث وهذا تطور كبير. وتم التعامل مع جائحة كورونا بتميز كبير حيث حافظ المسحل على استمرار الدوري بذكاء كبير.
وقد أستثني هنا بطولة السوبر التي أرى أن زيادة عدد فرقها كان قرارا غير موفق من وجهة نظري الشخصية.
وبعيداً عن اتحاد كرة القدم السعودي وإنجازاته، يعجبني ياسر المسحل المتعلم الذي يحمل مؤهلا في الإدارة المالية وفي القانون الرياضي، ولديه ثقافة رياضية واسعة، كما أنه يملك علاقات مميزة ومتنوعة داخلياً وخارجياً، وإعلامياً هو متحدث ذكي ويتمتع بدبلوماسية عالية يحتاجها أي مسؤول في موقع حساس كاتحاد كرة القدم.
وقد أسعدني ترشحه لولاية ثانية في قيادة الاتحاد السعودي لكرة القدم، لأن هذا يعني استقرارا أكبر وإنجازات أكثر واستمرارا في التطوير، وكل ما آمله من الأستاذ ياسر ومجلس إدارته في الفترة الثانية أن يعززوا النجاحات ويتلافوا السلبيات التي حدثت وإن كانت قليلة جداً، مع أمنياتي للأستاذ ياسر ومجلس إدارته بالنجاح والتوفيق.
*نقلا عن الرياض السعودية
