أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الاثنين، أن الحلف يرفض "الادعاءات الخاطئة" لروسيا التي تتهم أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام "قنبلة قذرة"، مشددا على ضرورة ألا تستعمل موسكو هذه "الذريعة" من أجل التصعيد.
وكتب ستولتنبرغ على "تويتر" أن "الحلفاء في حلف شمال الأطلسي يرفضون هذا الادعاء"، مشيرا إلى أنه بحث ذلك مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره البريطاني بين والاس.
كما قال إنه على روسيا ألا تستخدم هذا الأمر ذريعة لتصعيد النزاع في أوكرانيا.
Spoke with 🇺🇸 @SecDef & 🇬🇧 @BWallaceMP about #Russia’s false claim that #Ukraine is preparing to use a dirty bomb on its own territory. #NATO Allies reject this allegation. Russia must not use it as a pretext for escalation. We remain steadfast in our support for Ukraine.
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) October 24, 2022
يأتي ذلك بعدما أكدت وزارة الدفاع الروسية في إحاطتها اليومية، أن أوكرانيا "دخلت المرحلة الأخيرة من صنع تلك القنبلة"، منبهة إلى أنه في حال تفجيرها، فإن المواد المشعة قد تغطي بولندا.
كما أوضحت أنه في حال انفجار "القنبلة القذرة"، ستنتشر المواد المشعة في الغلاف الجوي إلى مدى يصل 1500 كيلومتر.
تهديد حقيقي
بدوره، شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على أن التهديد الأوكراني بشأن "القنبلة القذرة" حقيقي.
كما اعتبر أن "الأمر متروك للغرب فيما إذا كانوا يريدون تصديق ذلك أو لا"، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
في المقابل، أكدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك اليوم، رفضها لتلك المزاعم، محذرة موسكو من استخدام أي ذريعة لتصعيد النزاع.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، تصاعدت المخاوف من توسع النزاع وجنوحه نحو منعطفات خطرة لا تحمد عقباها، لاسيما بعد أن لوح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإمكانية استعمال القنبلة الذرية في خطاب متلفز بـ 21 أيلول/سبتمبر.
حيث أكد حينها أنه مستعد لاستخدام "كل الوسائل" في ترسانته ضد الغرب، إذا ما مس أي تهديد أمن وأراضي بلاده، في إشارة فسرها العديد من الخبراء الغربيين على أن المقصود بها الأسلحة النووية التكتيكية.