وجّه عدد من المصريين رسائل شكر للرئيس عبدالفتاح  السيسي على ما قدمه من جهود كبيرة خلال السنوات الأخيرة والارتقاء بمصر على كافة الأصعدة.

وأكد الرئيس السيسي، في حديثه اليوم خلال المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022، أنه لا يعتبر نفسه رئيسًا لمصر وإنما إنسان تدخل لحماية الوطن، قائلًا: "لا أشارك كرئيس لمصر، وبهذه المناسبة عندما أقول هذا الكلام المصريون يتصورون أنني (أدغدغ مشاعرهم)، أنا لا أعتبر نفسي رئيسا لمصر وإنما إنسان طلب منه التدخل لحماية وطنه".

محمد سمير: «نحن مع الدولة قلبًا وقالبًا حتى تمر الأزمات»

أولى رسائل الشكر كانت من السيد  محمد سمير، الذي أوضح أنه يعمل بإحدى شركات القطاع الخاص، وأن الفترة الأخيرة شهدت عدة أزمات عالمية من المؤكد أنها أثرت على مصر، معلقًا: "مرورنا بجائحة كورونا التي استمرت عامين على التوالي وما فرضته من الحظر والغلق لمدة شهور طويلة، وما تبع هذه الأزمة التي لا زالت آثارها حتى الآن، فإن هذا أرهق الشركات والموظفين في كل المؤسسات الحكومية والخاصة".

وتابع: "كل هذه الأزمات أثرت على العمل والاقتصاد وخلّفت وراءها ظروفًا اقتصادية صعبة يمر بها المواطنون، ومع انطلاق المؤتمر الاقتصادي الذي وجّه إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، نأمل فى تغيير هذه الأوضاع إلى الأفضل في كل النواحي المعيشية والاقتصادية، ونحن مع الدولة قلبًا وقالبًا حتى تمر الأزمات".

رشا حمدى: أعباء اقتصادية ضخمة وننتظر دعم الدولة لنا

وكانت الرسالة الثانية من السيدة رشا حمدي، وهي ربة منزل أربعينية، والتي قالت فيها إنها علمت بشأن انطلاق المؤتمر الاقتصادي من خلال الصحف والوسائل الإعلامية، وتتمنى أن تنتهي جميع الأزمات العالمية التي تمر بها دول العالم المختلفة، مثل جائحة فيروس كورونا التي أربكت العالم، ومن ثم أزمة دولة روسيا مع أوكرانيا، وأخيرا الكوارث الطبيعة والتغيرات المناخية التي تهدد الدول الفقيرة.

وأوضحت أنه على الرغم من أني ربة منزل وغير عاملة إلا أني متابعة جيدة للأحداث العالمية، وتداعيات هذه الأزمات على الاقتصاد المصري والدولة، ودائمًا أدعى لمصر أن تنجح وتنتصر على أي مشكلات أو أزمات تتعرض لها.

كما أضافت: "ومع دعوات المصريين لمصر وقيادتها، نتمنى أيضًا أن تدعم الدولة المواطنين في ظل هذه الظروف الاقتصادية والأعباء المادية التي تقع عليهم، مع ضرورة زيادة الرقابة وضبط الأسواق".

حياة السيد: بنشكر الرئيس أنه حافظ على البلد وعلينا

وجاءت الرسالة الثالثة من السيدة حياة السيد، 56 عامًا، التي عبرت فيها عن إعجابها بإدارة الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومته للبلاد، قائلة: "إحنا في نعمة في بلدنا"، موضحة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكنت من العبور وسط كافة التحديات المحلية والأزمات العالمية دون أن يشعر مواطنوها بالمعاناة التي تتناسب مع حجم تلك الأزمات، بل على العكس شعر المواطن بأن حكومة بلده تخفف من عليه آثارها من خلال تقديم الدعم المستمر له، وذلك في الوقت الذي دفعت فيه كثير من الدول فواتير باهظة تأثرًا بهذه الأزمات.

وضربت المثل بحديثها عن وضع بعض أصدقائها الذين يقيمون حاليًا في إحدى الدول الأوروبية المتقدمة، موضحة اكتشافها معاناتهم الكبيرة بسبب أزمات الطاقة الناتجة عن حرب روسيا وأوكرانيا، وما نتج عن ذلك أيضًا من النقص الكبير في السلع الغذائية الرئيسية "مجرد الحصول على زجاجة الزيت هناك أمر يكاد يكون مستحيلًا".