بحث وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء تداعيات الهجمات الحوثية الأخيرة على الموانئ النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة.
وأكد وزير الخارجية السعودي على موقف المملكة الراسخ مع كل ما يضمن أمن واستقرار اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير فيصل بن فرحان شدد أيضا على دعم الرياض لتمديد الهدنة الأممية ووقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الجانبين ناقشا انعكاس تلك الهجمات على أمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية وسلامة إمدادات الطاقة بما يشكل "تهديدا خطيرا" يزيد معاناة الشعب اليمني.
وأشار بن مبارك إلى أهمية توحيد الجهود والعمل المشترك في المحافل الدولية لمجابهة أعمال جماعة الحوثي وما وصفه بتهديدها للأمن والسلم في المنطقة، ولاتخاذ موقف دولي حازم تجاه تلك التصرفات والعمل على تصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية عالمية".
حرية الملاحة الدولية
يأتي ذلك فيما بحث مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليوم الثلاثاء خيارات التعامل مع تداعيات التهديدات الحوثية لحماية مصالح اليمن وإمدادات الطاقة العالمية وحرية الملاحة الدولية، وذلك بعد هجوم حوثي بمسيرات على ميناء نفطي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن المجلس شدد في اجتماع له على "أهمية حشد، وتعبئة كافة القدرات، والطاقات لتعزيز حضور الدولة ووحدة الصف والاستجابة للالتفاف الشعبي" ضد الحوثيين، وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وأوضحت الوكالة أن المجلس أشاد بمواقف تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، وبالتنديد العربي والدولي الواسع بهجمات واعتداءات جماعة الحوثي.
