الدار/ خاص
فتحت مدينة المهن والكفاءات لجهة الشرق أبوابها أول أمس الإثنين 24 أكتوبر 2022 لاستقبال شباب الجهة، حيث جرى إفتتاحها بعد أيام من إفتتاح مدينة المهن والكفاءات لجهة سوس-ماسة، التي انطلق بها التكوين في 4 أكتوبر الماضي.
و سيتابع 1410 متدربا في السنة الأولى تكوينهم برسم سنة 2022-2023، بمدينة المهن والكفاءات لجهة الشرق، منهم 910 مسجلين في التكوين الأساسي بمستويات التقني المتخصص والتقني والتأهيل، و500 متدربا في التكوين التأهيلي.
وتمنح مدينة المهن والكفاءات لجهة الشرق لمتدربيها عرضا تكوينيا محينا، حيث تقدم عرضا تكوينيا جديدا يتمحور حول 10 أقطاب مهنية تضم 75 شعبة تكوينية، 58 في المائة منها جديدة، و42 في المائة محينة، خاصة الصحة وخدمات الأشخاص والفلاحة، والصناعة والبناء والأشغال العمومية والرقمية والتسيير والتجارة والفندقة والسياحة وفنون وصناعة الطباعة والصناعة الغذائية.
وذكر بلاغ لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل أن هذه المؤسسة التكوينية الجديدة، الواقعة بمدينة الناظور، على مساحة 12 هكتارا بطاقة استيعابية سنوية تصل إلى 2500 مقعد بيداغوجي.
وأشار ذات المصدر، إلى أنه تمت بلورة العرض التكويني لمدينة المهن والكفاءات بالناظور وفق مقاربة للذكاء الجماعي، بشكل يتوافق مع خصوصيات الجهة وبالتركيز بشكل خاص على حاجيات المهنيين من الكفاءات المؤهلة.
وحسب مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، يعتمد هذا العرض التكويني الجديد على أساليب بيداغوجية تفاعلية تضع المتدربين في صلب العملية التكوينية، وتمنحهم تأطيرا وثيقا، حيث لن يتجاوز عدد المتدربين 20 متدربا في كل مجموعة، من أجل تيسير التلقين العملي.
ولتحقيق النتائج المرجوة، يضيف البلاغ، تم تجهيز مدينة المهن والكفاءات بجيل جديد من المعدات البيداغوجية من خلال منصات تطبيقية بالحجم الحقيقي، من أجل محاكاة ظروف الممارسة المهنية، وتعزيز مدارك المتدربين في مجالات تخصصهم وتقريبهم من واقع المقاولة.
يشار أن مدينة المهن والكفاءات لجهة الشرق، تندرج في إطار برنامج مدن المهن والكفاءات الـ12، الذي يعد المشروع الثاني وأبرز مشاريع خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني.
