تعتبر قضية الأمن الغذائى أحد القضايا الرئيسة التى تواجه دول العالم، وبينها مصر، حيث يعتبر الأمن الغذائى بمثابة أمن قومي، فى ظل أبعاده الإنسانية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، بالإضافة إلى القدرات الإنتاجية ولذا أصبح من الضرورى بحث الفرص المتاحة وكيفية استغلالها بما يحقق الكفاءة والكفاية الإنتاجية، وقامت تنسيقية شباب الأحزاب بتنظيم صالون بعنوان «الزراعة و».
الحصرى: الزيادة السكانية أكبر التحديات
فى البداية قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن كيان ولد ليكون عملاقا، ويمثل إضافة حقيقية للحياة السياسية، وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب: «نواجه تحديات عالمية متلاحقة بدأت بجائحة فيروس كورونا، ثم الحرب الروسية الأوكرانية التى أثرت على دول العالم، ونواجه الآن التغيرات المناخية التى ستنعكس بالضرورة على قطاع الزراعة».
اقرأ أيضًا
ووجه رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب الشكر للقيادة السياسية على الإجراءات السريعة التى أعلنت عنها للتخفيف من آثار الأزمة، مشيرا إلى الأزمات التى تشهدها دول العالم، ولفت إلى التحديات التى تواجه الدولة فى ملف الأمن الغذائي، وهى الزيادة السكانية وتفتيت الحيازة الزراعية، موضحا أن الحكومة لجأت لحلول متنوعة منها التوسع الأفقى والرأسي، بالإضافة إلى الاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية.
السباعى: الاهتمام بالتعليم الزراعى
من جانبه أكد النائب محمد السباعي، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على ضرورة الاهتمام بالتعليم الزراعى فى كافة القطاعات، ودعم كليات الزراعة وتوفير الإمكانيات للتطبيق العملى على أرض الواقع، بالإضافة إلى خلق ثقافة تقدر وتدعم التعليم الزراعي، كما أكد على أهمية دعم أقسام ، بحثا عن حلول واقتراحات خارج الصندوق بما يدعم ملف الأمن المائى والغذائي، بالإضافة إلى التوسع فى نظم الرى الحديث.
خليفة: نواجه تحديات الأسمدة
من جانبه وجه الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما يقدمه من دعم لقطاع الزراعة، وقال نقيب الزراعيين إن الدولة بذلت جهود كبيرة لدعم ملف الأمن الغذائي، وإن قطاع الزراعة شهد توسع أفقى ورأسى وطفرة فى الإنتاج الحيوانى بخلاف المشروعات القومية الكبرى، لكننا نواجه تحديات تتعلق بملف الأسمدة على سبيل المثال.
وأشاد نقيب الزراعيين بالحوار الوطنى بوجه عام والاهتمام بملف الزراعة بوجه خاص، لاسيما فى ظل التحديات العالمية الجديدة وأزمة الأسمدة التى تتكرر سنويا، كما أشاد بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتوسع فى إنشاء مصانع الأسمدة الأزوتية، والتى تعد من أهم المدخلات والمستلزمات المؤثرة على الإنتاج الزراعى والأمن الغذائي، بهدف تلبية التوجه الاستراتيجى للدولة، لتحسين جودة المنتجات بالتوازى مع زيادة رقعة المستصلحة فى مصر.
القرش: زيادة المساحة المزروعة
من جانبه أكد الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث باسم الوزارة، أن الدولة اتخذت إجراءات تستهدف دعم ملف الأمن الغذائى من خلال التوسع فى مساحة الأرض المنزرعة منذ عام 2014، وقال: «شهدنا اهتمام بزيادة المساحات المنزرعة وغيرها من إنشاء صوامع جديدة.
