عدَّد متخصص في سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية حزمةً من المزايا في إطلاق مبادرة سلاسل الإمداد العالمية إذ يمثل حلقة ضمن سلسلة متصلة في عدد من المبادرات التي تصب في تعزيز ورفع كفاءة سلاسل الإمداد المحلية.

الخدمات اللوجستية

قال عضو جمعية سلاسل الإمداد والمشتريات المهندس عمار العبود لـ»الوطن» أمس: إن تلك المبادرات، ابتدأت بإستراتيجية النقل والخدمات اللوجستية، وتبعتها مبادرة تطوير سلاسل الإمداد المحلية، ومن ثم مبادرة سلاسل الإمداد العالمية، التي تقدم حزمة من المزايا على سبيل المثال لا الحصر:

01 - التكفل برواتب الموظفين لمدة محددة مع تكاليف تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل.

02 - إعفاءات ضريبية وجمركية وتسهيلات وقروض ميسرة ومناطق اقتصادية خاصة.

03 - بالإضافة إلى الإجراءات التي تستهدف جذب الاستثمار النوعي والصناعات المتقدمة، على سبيل المثال صناعة هياكل السيارات والطائرات والتقنيات المتعلقة بالثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة.

04 - بالإضافة إلى المبادرة راعت توجه السعودية إلى الطاقة النظيفة، وتقليل استهلاك الطاقة الأحفورية.

05 - جزء من المبادرة يستهدف جذب سلاسل الإمداد الكاملة، بحيث ترفع القدرة التصديرية للمملكة العربية السعودية، وتنوع قاعدتها الاقتصادية، مما يقلل الاعتماد على النفط، وتكوين اقتصاد متين.

تحسين البيئة

أضاف أن المملكة أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأكثر الاقتصادات نمواً في دول مجموعة الـ 20، مما يجعل دورها المحوري كحلقة وصل بين قارات العالم، فتعزيز سلاسل الإمداد العالمية يساهم في رفع مكانة المملكة، وتقليل المخاطر المحيطة فيها، وراعت المبادرة تحسين البيئة التشريعية والتنظيمية عبر دمج بعض الإجراءات وتسهيلها وأتمتتها مما يسهل رحلة المستثمر.