دافع مدرب المنتخب الوطني مجيد بوقرة عن خياراته، بعد توجيهه الدعوة ل 23 لاعبا لحضور التربص التحضيري الذي انطلق أمس، بمدينة طبرقة التونسية، وقال:” حرصت على توجيه الدعوة للعناصر التي رأيتها قادرة على تقديم الإضافة، كما أنه في الجزائر إذا تم انتقادك فاعلم أنك في الطريق الصحيح، ودائما يتحدثون عن الأسماء الغائبة ولا يتطرقون أبدا إلى العناصر الموجودة في القائمة، وعليه فإنه من المتوقع ومن الطبيعي بعد نشر أي قائمة تكون هناك انتقادات، ونحن مركزون فقط على العمل ونبحث عن كيفية تجهيز المجموعة للحدث القاري، خاصة وأننا لدينا طموح كبير لتحقيق نتيجة مشرفة، وعدم تضييع فرصة إقامة “الشان” في الجزائر”.
واستهل بوقرة تصريحاته لمختلف وسائل الإعلام، في مطار هواري بومدين قبل التنقل إلى تونس، بالحديث عن برنامج التحضيرات، وقال:”لقد ضبطت مع رئيس الفاف برنامج التحضيرات، لدينا تربص في أكتوبر الجاري وآخر في نوفمبر سيكون في الإمارات، قبل برمجة معسكر في الجزائر في ديسمبر وآخر في جانفي تمهيدا لدخول “الشان”.
وأضاف “الماجيك” في رد على سؤال متعلق بسبب برمجة التربص بتونس وليس في الجزائر:” أعتقد بأن الجميع على دراية بقرار “الكاف”، ومباشرة بعد نشر البيان، الذي يؤكد عدم إمكانية استعمال الملاعب المعنية ب”الشان”، بادرت لبرمجة تربص في تونس، وذلك بعد الحصول على معلومات حول المكان من طرف مسؤولي مولودية الجزائر، ناهيك عن قرب المسافة (ساعة في الطائرة)، وهو ما جعلني لا أريد انتظار الرد بخصوص الرخصة الاستثنائية”.
ولم يتوان بوقرة في الدفاع عن قرار استدعاء لاعبي إتحاد الجزائر، عندما قال” كل العناصر جاهزة، لدينا مشكل بسيط مع لاعبي اتحاد الجزائر، حيث فضلت توجيه الدعوة لهم للمشاركة في ودية مالي فقط، قبل السماح لهم بالمغادرة، والتنقل إلى جنوب إفريقيا مع الفريق، هم ركائز في التشكيلة، ومن غير المعقول استبعادهم في فترة حساسة من التحضيرات”.
وعن سبب برمجة مواجهة ودية أمام سوريا، قال: “ واجهنا إلى غاية الآن 8 منتخبات من إفريقيا، وبحكم أننا سنلعب أمام ليبيا في اللقاء الأول في “الشان”، وجدت أنه من الضروري برمجة لقاءات أمام منتخبات عربية، لقد اتفقنا مع سوريا، قبل الحصول على موافقة الكويت، في انتظار إيجاد منافسين إضافيين، لأنني أريد أربع وديات في تربص الإمارات، لوضع اللاعبين في نفس ظروف “الشان، لأن الدور الأول نخوض خلاله ثلاثة لقاءات، إضافة إلى لقاء رابع يكون بمثابة الدور ربع النهائي، وسنحاول تجريب بعض الرسوم التكتيكية في تربص تونس، لأننا سنكون في حاجة إلى تنويع اللعب، خاصة عندما نوضع في صعوبات”.
وختم بوقرة تصريحاته، بتأكيد عدم غلق الأبواب أمام بوشار وبقية الأسماء الأخرى، عندما قال:” بوشار لا يزال ضمن مخططاتنا، في الوقت الحالي رأينا بأن هناك عناصر هي أحق بالدعوة، كما أن هناك أسماء أخرى على مقربة من الخضر، وكما تعلمون في كرة القدم تحدث أشياء خارج التوقعات، مثل الإصابة التي جعلت بعض اللاعبين يغيبون عن القائمة، وقد أوجه لهم الدعوة في أي لحظة”.
حمزة.س