أحالت مصالح الدرك الملكي، بالمركز الترابي حد السوالم، سرية برشيد القيادة الجهوية سطات، يوم أمس الأربعاء، الموافق ل 26 أكتوبر الجاري، شخصا أربعينيا على أنظار النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، للنظر في صك الإتهامات الموجهة إليه، و ذلك بعد الاشتباه فيه، بانتحال صفة ينظمها القانون، السكر العلني و التحرش الجنسي.
حيث أن المشتبه فيه الموقوف، كان في حالة سكر بين، حاول إيهام مصالح الدورية الدركية، التي كانت موجودة على مستوى الطريق الوطنية رقم واحد، و بالضبط تجزئة الوحدة، بالقرب من مخبزة سفيان حد السوالم المركز وسط المدينة، بأنه محامي و أثناء مراحل التحقيق التمهيدي معه من قبل المحققين، إتضح أنه مفصول و ممنوع من مزاولة المهنة، و ذلك منذ سنة 2014، بعد فصله من هيأة بني ملال، كما تم حجز بدلة المحاماة، التي كانت بحوزته و تسليمها للنيابة العامة المختصة، بالمحكمة الإبتدائية لبرشيد.
كما أن المسؤول القضائي المزيف، ينحدر من نواحي بني ملال، يبلغ من العمر 44 سنة تقريبا، أثار شكوك عناصر الدرك الملكي، التي واجهته و حاصرته بمجموعة من الأسئلة الدقيقة، قبل أن تقوم بعملية تفتيش إحترازي لحقيبته، التي عثرت بها على بدلة المحاماة،
و تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة ببرشيد، تم إقتياد المشتبه به الموقوف، صوب مقر مركز الدرك الملكي، قصد التحقق من هويته، و الاستماع إليه في محضر تمهيدي، و تقديمه أمام وكيل الملك، بالمحكمة الإبتدائية برشيد، الذي قرر إيداعه السجن المحلي ببرشيد، بعد متابعته بتهمة السكر العلني، و إنتحال صفة محامي و التحرش الجنسي.
