اعترفت وكالة الحدود وخفر السواحل التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس) المتّهمة بقضايا اعتراض اللاجئين في بحر إيجة بأنها جزء من إنتهاكات اليونان غير الإنسانية بحق المهاجرين.

وفي بيان اطلعت عليه TRT عربي، قالت المنظمة الأوروبية إن عمليات دفع المهاجرين في البحر أصبحت من ممارسات الماضي، مشيرة إلى أنها وضعت خطة عمل مع اليونان لتصحيح أخطاء الماضي والحاضر. ​​

وعلى صعيد آخر، أطلق المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (OLAF) تحقيقاً ضد فرونتكس متهماً إياها بدفع المهاجرين نحو بحر إيجة، ومضايقتهم وإساءة استخدام السلطة.

ووفقًا لتقرير "OLAF"، أخفت فرونتكس انتهاكات اليونان، وهو الأمر الذي أصبح رائجاً في الصحافة الأوروبية.

وفي هذا السياق، مُنع مسؤول الحقوق الأساسية في هيئة الحدود وخفر السواحل الأوروبية من الوصول إلى المعلومات التنفيذية، ولم يُسمح له بمراجعة تقارير الحوادث الخطيرة التي تنطوي على الانتهاكات.

"فرونتكس" تعترف

أصدرت وكالة فرونتكس التي اتُّهمت بشكل متكرر بـ"التواطؤ" في قضايا دفع اليونان للمهاجرين في البحر المتوسط وبحر إيجة في السنوات الأخيرة، بياناً بشأن تقرير OLAF لم تنكر فيه الاتهامات الموجهة إليها.

وقالت المنظمة إن "هذه الممارسات حدثت في الماضي" وأضافت: "نضع خطة عمل لتصحيح الأخطاء".

وأشار البيان إلى الجهود التي يبذلها مسؤول الحقوق الأساسية في هيئة الحدود وخفر السواحل الأوروبية في ضمان عدم تكرار هذه الحوادث باتخاذ سلسلة من التدابير الفعالة. وأكد البيان أن السلطات اليونانية و فرونتكس وضعتا خطة عمل لتصحيح أخطاء الماضي والحاضر.

TRT عربي