اليزمي “أب بطاريات الليثيوم”: تفسير عدم منحي جائزة نوبل للكيمياء (2)


حاوره محمد كريم بوخصاص
(الجزء الثاني)

يعتبر رشيد اليزمي (من مواليد 1953) أحد أهم العلماء الذين أنجبهم المغرب في العصر الحديث. فالرجل يسمى في الأوساط العلمية “أب بطاريات الليثيوم” بفضل اختراعه الذي يعود إلى سنة 1980 والشبيه باكتشاف الإنسان البدائي لتقنية إشعال النار والذي غير وجه البشرية.

يتمثل هذا الاختراق العلمي في اكتشاف اليزمي التقنية التي تجعل البطارية قابلة للشحن باستعمال معدن الغرافيت. البطارية التي تعتمد عليها البشرية طيلة العقود الأربعة الماضية في كل الأجهزة القابلة للشحن، من الهواتف النقالة إلى الحواسيب والسيارات والطائرات والبواخر والعديد من الأجهزة الكهربائية.

لم تتوقف إنجازات اليزمي عند هذا الاختراع، فقد واصل تحقيق السبق العلمي طيلة السنوات الماضية، قبل أن يعلن مطلع شهر شتنبر الماضي عن وصوله إلى اختراع ثوري جديد، يتمثل في شاحن يمكنه شحن البطارية في أقل مدة ممكنة، لا تتعدى خمس دقائق فقط، وهو ما يتوقع أن يحدث ثورة في عالم السيارات الكهربائية، ليبقى اسمه خفاقا في الآفاق مقترنا بنجاح تلو آخر، في وقت يواصل تحقيق أمجاده خارج بلده المغرب، وتحديدا في البلدان التي تعرف كيف تصطاد “المخاخ” ـ كما يصف ذلك ـ حيث اشتغل قرابة عشر سنوات مديرا للبحوث في المعهد الوطني للبحث العلمي في باريس، وعشر سنوات أخرى في معهد “كاليفورنيا للتقنية” الأمريكي الذي يعد الأرقى في بلاد العم سام، ويشتغل منذ شتنبر 2010 إلى اليوم في معهد للبحث في بطاريات الليثيوم بسنغافورة، بينما مازال يترجى الحصول على دعم ـ توصل به شفهيا ـ لفتح معهد للبحث في الجامعة الخاصة بفاس !!

في ظل هذا المسار الحافل الذي لم يسبقه إليه أي عالم في تخصصه، والذي كان من محطاته تعاونه في مجال البحث مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، في برنامج يهدف إلى إرسال مركبات فضائية تعمل بالبطاريات القابلة للشحن إلى كوكب المريخ، والذي تُوّج عام 2005 بإطلاق مركبة تستعمل بطاريات ليثيوم تشحن بالطاقة الشمسية، لأول مرة، لم ينل اليزمي حظه في الفوز ـ كما كان متوقعا ـ بجائزة نوبل للكيمياء سنة 2019، حين عادت إلى ثلاثة من العلماء (أمريكي، وإنجليزي، وياباني) كانوا ضمن فريقه يطورون بطاريات الليثيوم.

يجهل اليزمي كما غيره سبب عدم منحه هذه الجائزة الرفيعة، لكنه يستعبد أن يكون ذلك بسبب عنصرية مورست تجاهه مرتبطة بجنسيته أو دينه، ويحرص على تفسير ذلك بنوع من الفكاهة ـ كما يقول ـ حين اعتبر في هذا الحوار أن السبب قد يعود لكونه الأصغر سنا وسط أصحابه العلماء الفائزين. ومع ذلك لا يُعير اليزمي أي اهتمام بهذه الجائزة، ويبقى فخورا بجائزة تحصل عليها في 2014 يعتبرها أهم من نوبل، وهي جائزة “دريبر” التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للهندسة في العاصمة واشنطن، والتي يحتفظ بها في خزانته إلى جانب الوسام الملكي للكفاءة الفكرية الذي وشحه به الملك محمد السادس ووسام “جوقة الشرف” الفرنسي.

من المسائل غير المفهومة في مسارك، عدم فوزك بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2019 رغم ما حققته من اختراعات للبشرية، فيما عادت الجائزة إلى ثلاثة علماء كانوا يشتغلون معك عن اكتشافهم في حقل بطاريات الليثيوم نفسه، ما هو تفسيرك لهذا الأمر؟

ليس لدي أي تفسير، خاصة أن عمل لجان الجائزة يتسم بالسرية التامة، ولا أحد يستطيع معرفة كواليس النقاش الدائر ومجرياته، فالأعضاء يوقعون عقدا مع الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ينص على عدم إفصاحهم عن أجواء التداول لاختيار الفائزين.

صحيح قد تتبادر إلى ذهن المرء أحيانا بعض الأسباب التي قد تكون أعاقت فوزه بالجائزة التي كان قريبا منها، لكن كل ذلك يبقى مجرد احتمالات في غياب أي دلائل ملموسة.

شخصيا، حاولت تفسير الأمر بشيء من الفكاهة، إذ كنا أربعة أشخاص مرشحين للفوز بالجائزة في 2019، ولأني كنت الأصغر سنا بينهم اختاروا الثلاثة الآخرين، على أساس أنه يمكنني الانتظار لعشر سنوات أخرى لأحصل على الجائزة، خاصة أن صديقي الأمريكي جون بي غودينوف الذي سبق أن فزنا معا بجائزتين عالميتين والذي كان ضمن الفائزين بنوبل كان عمره 97 سنة، وقد أكمل هذا العام مائة سنة، لهذا أقول مع نفسي: ربما مازالت أمامي ثلاثين سنة على الأقل لنيل الجائزة، إذا رزقني الله طول العمر طبعا (يضحك).

في الحقيقة لا تشكل هذه الجائزة أولوية بالنسبة إلي، فإذا جاءت «مبارك ومسعود» وإن لم تأت فلا بأس، ويكفيني أني فزت بجائزة «دريبر» التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للهندسة في العاصمة واشنطن سنة 2014، والتي تعتبر بمثابة جائزة نوبل للمهندسين، ومبعث افتخاري بهذه الجائزة أني مهندس قبل أن أكون باحثا أو مخترعا، وأنا ـ وأعوذ بالله من قولة أنا ـ أول مغربي وفرنسي (حيث أحمل الجنسية الفرنسية أيضا) فاز بهذه الجائزة، وبالنسبة لي تبقى هذه الجائزة أفضل من جائزة نوبل.

 لكن هل مازال لديك أمل للفوز بجائزة نوبل لأنك تستحقها طبعا؟

 «شكرا لك، أتمنى أن تكون أنت سي كريم في اللجنة (يضحك)، وتقول لهم والله منخرج حتى تمنحوها للسي رشيد اليزمي».

سأقول لك بمنتهى الصراحة، أنا أومن أن مثل هذه الأشياء لا يجب أن تستأثر باهتمام المرء، وعدم الفوز بهذه الجائزة لا يشكل أي مركب نقص. طبعا كمغربي سيكون الفوز بنوبل مبعث فخر وطني، وسيكون الأمر أشبه بفوز المنتخب الوطني بكأس العالم في قطر، وقد يخرج المغاربة للاحتفال في الشوارع، صدقني أريدهم أن يحتفلوا بهذا الإنجاز المغربي، لكن إذا لم يتحقق فلا مشكل في ذلك.

ألا تعتقد أن عدم منحك الجائزة في 2019 مرتبط بعنصرية أو لكونك مغربي ومسلم؟

ترويج هذا الكلام فيه مضيعة للوقت، لا أعتقد أن السبب له علاقة بما ذكرت، لأن الجائزة فاز بها من قبل علماء مسلمون وأفارقة، بل كان ضمن الفائزين في نسخة 2019 عالم مسلم، لذلك لا أتصور أن للأمر علاقة بالجنسية أو الجنس أو دولة الانتماء.

 ألا ترى أن استقطاب العقول يجب أن ينطلق من إغراء الكفاءات المغربية المشتغلة بالخارج للعودة إلى بلدها؟

هذه من الأهداف التي يجب وضعها بشكل مستعجل، مع عدم الاقتصار على المغاربة فقط، لأن الحاجة ملحة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من العلماء والمخترعين البارزين في مجالاتهم العلمية سنويا، وأقترح إحداث لجنة حكومية مهمتها البحث عن العقول.

سأخبرك بقصتي الشخصية لتعرف ما أرنو إليه، فقبل أن أستجيب لدعوة العمل في سنغافورة سنة 2010 اشتغلت عشر سنوات في معهد التكنولوجيا بكاليفورنيا الذي يصنف الأول على مستوى العالم ويحتفظ بأكبر عدد من جوائز «نوبل دريبر»، وفي أحد أيام شهر ماي 2010 تلقيت طلبا من الرجل الثاني في جامعة سنغافورة والذي لم أكن أعرفه يطلب لقائي بعدما قَدِمَ إلى كاليفورنيا باحثا عني. لبيت طلبه واحتسيت معه كوب قهوة، لكني سأكتشف لاحقا أن مهمة هذا الرجل هي البحث عن العقول في العالم وجلبها إلى بلده سنغافورة. لم يُفصح الرجل خلال لقائنا عن عرضه، ونهج سياسة التدرج، عندما أخبرني باستعداد الحكومة السنغافورية لافتتاح المعهد المتخصص في البحث حول الطاقة ورغبتها في أن ألقي محاضرة في حفل الافتتاح.

طبعا قَبِلت هذه الدعوة، لكني متأكد أنها لو همت دعوتي للعمل في المعهد الجديد لرفضت، لكن ذلك الرجل عرف كيف يهيئ الطريق لتحقيق غايته حين اكتفى بدعوتي كمحاضر فقط. ومباشرة بعد انتهاء المحاضرة التي تناولت ما يجب أن تنصب عليه الأبحاث في بطاريات الليثيوم خلال العشر سنوات المقبلة ـ كما قلت لك سابقا ـ جالسني الرجل مجددا وعرض علي عقد عمل، وتعرف بقية القصة.

دعني أتساءل معك بمنتهى الصراحة: هل يوجد في المغرب شخص مكلف بمثل هذه المهمة؛ البحث عن العقول. مثل هؤلاء الأشخاص موجودين في كل الجامعات العالمية، ويسمون «les chasseurs des tètes « (صيادو الأدمغة)، ومهمتهم البحث عن العقول أينما كانوا ومن مختلف المجالات العلمية (البيولوجيا، والفيزياء، والفضاء، والإلكترونيك، والذكاء الاصطناعي وغيرها)، حيث يطلعون على أحدث المنشورات العلمية ودراسة قدرات أصحابها، قبل القيام بدور «سفير العلم» المتمثل في البحث عن «المخاخ» واحتساء قهوة معهم لبدء مسار جلبهم للعمل في بلدهم.

سأقول لك بمنتهى الصرحة، إذا بقي الوضع في المغرب على ما هو عليه، واستمرت الجامعات المغربية خارج تصنيف الألف جامعة الأولى في العالم، فإن حال البحث العلمي في 2022 سيبقى هو نفسه في 2030 و2040 و2050، بينما بلدان في نفس مستوانا تُحقق تقدما في البحث العلمي سنة تلو أخرى، مثل السعودية التي دخلت جامعتان أو ثلاثة منها قائمة الجامعات المائة الأولى في العالم وليس الألف !!

 غادرت المغرب صوب فرنسا طالبا لاستكمال دراستك العليا، لينطلق مسارك كمهندس ثم باحث قبل أن تتحول إلى عالم بلا حدود، كما تسمي نفسك، فما هو سر نجاحك؟

السر في ما أسميه «الفضول الإيجابي»، حيث كنت منذ صغري كثير الأسئلة منشغلا بالبحث عن أجوبة لها سواء في المدرسة أو المحيط العائلي أو الحي الذي أسكن فيه، وكنت عندما أجد الجواب الملائم أقول «مبارك ومسعود» لكن عندما أعجز عن ذلك أبحث عن سُبُل أخرى، وبدأ اطلاعي الواسع على العلوم في سن الـ14، حين كنت أقصد كل يوم سبت المعهد الفرنسي بلافياط بفاس، لأقضي فيه ساعتين في مطالعة المجلات العلمية التي كانت متاحة لزواره. ووسط هذا الحماس في المطالعة كانت لدي مواعيد لممارسة لعبة كرة القدم المفضلة لدي مع أصدقائي، وأظن أني كنت لاعبا مميزا.

أمر آخر كان يثير فضولي، وهو الرغبة الدائمة في فهم أشياء معينة، وكم من أشياء لم أفهمها لحد الآن، رغم أن الناس يقولون إني عالم، لكن كما قال تعالى في محكم كتابه: «وما أوتيكم من العلم إلا قليلا»، وانطلاقا من هذه الرغبة بدأ اهتمامي بمجال العلوم والآداب في نفس الوقت، وما لا يعرفه الناس أني كنت شاعرا في وقت ما، وأيضا ممثلا مسرحيا، ولعل أكثر عمل أريد العودة لممارسته عندما يسعفني الوقت هو الوقوف على خشبة المسرح، وإن كانت علاقتي به لم تنقطع كليا، فحاليا أنا منتج في مجموعة مسرحية بفرنسا.

أيضا، أنا مهووس بالتقاط الصور، ولم تفارقني آلة التصوير مذ كان عمري 15 سنة، حيث أحتفظ بكل الآلات التي رافقتني في منزلي، إضافة إلى الصور التي التقطتها.

قلت إنك كنت شاعرا، فهل لديك قصائد شعرية؟

 نعم نظمت أبياتا شعرية باللغتين الفرنسية والعربية في فترة دراستي بالثانوي، وكان اهتمامي بشكل أكبر بالهجاء (يضحك)، لا أدري ما السبب، لكن ربما تأثرت بأستاذ درسني في الإعدادي كان اسمه أحمد أكومي رحمه الله، وكان يلقي علينا باستمرار قصائد الهجاء والتي مازلت أحفظ بعضها عن ظهر قلب حتى اليوم، ومن بينها البيت الشعري الذي يقول فيه صاحبه: «لك يا عمر أنفٌ أنِفت منه الأنوف .. أنت في الشام تصلي وهو في مكة يطوف» (يضحك).

 أين درست مرحلة الإعدادي والثانوي بفاس؟

درست الإعدادي في «ثانوية مولاي رشيد» والتي التحقت بها عن عمر عشر سنوات فقط، بينما اجتزت الثانوي في ثانوية مولاي إدريس بعد تخصصي في العلوم الرياضية. أما التعليم الابتدائي فتوزع بين مدرسة الصفاح ومدرسة السلاوي التي كانت تتواجد في المدينة الجديدة لفاس.

وفي أي حي بفاس ترعرعت؟

حي الشهداء المجاور لثانوية مولاي رشيد.

كل هذه الأماكن التي ذكرت طرأت عليها تغييرات، فحي الشهداء أصبح يضم منذ أكثر من ثلاثة عقود مدرسة ابتدائية تحمل نفس الاسم، وهي مجاورة لمدرسة «كرواوة» العتيقة، بينما ألغيت مستويات الإعدادي بثانوية «مولاي رشيد» التي أصبحت تأهيلية فقط، لكن يبقى الجميل في مسارك الدراسي هو أنك خريج المدرسة العمومية المغربية.

صحيح، كما أني درست السنة الأولى بكلية العلوم في جامعة محمد الخامس خلال الموسم الجامعي (1971-1972).

 لماذا اخترت الهجرة إلى فرنسا؟

تلك قصة تستحق أن تَصدر في كتاب. كان لدي حلم منذ الصغر أن أصير مهندسا، لكني لم أرغب في ولوج المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، فاخترت الهجرة لفرنسا للالتحاق بإحدى مدارس الهندسة الفرنسية، وكانت البداية بالولوج إلى الأقسام التحضيرية للمدرسة العليا للهندسة بمدينة بوان، قبل النجاح في الولوج إلى المعهد الوطني للبوليتكنيك بغرونوبل الذي يعد أرقى معهد للهندسة في فرنسا، لأتخرج منه مهندسا ثم في مرحلة ثانية دكتورا.

هل ساهمت الاضطرابات التي كان يعيشها المغرب في تلك الفترة في تشجيعك على الهجرة؟

طبعا. لم تكن الأوضاع هادئة في المغرب في تلك الفترة، وذلك كان أحد أسباب هجرتي إلى فرنسا.

البعض يرجع تقهقر البحث العلمي في المغرب إلى ضعف التمويل، ويتذرعون بمحدودية قدرات الدولة التي لا تستطيع صرف ميزانية أكبر في البحث العلمي؟

الاهتمام بالبحث العلمي يَفترض وضع سياسة وطنية، ثم البحث عن مصادر تمويلها، وتلك مهمة الحكومة، لكن الحرص على استمرار الجامعة المغربية في إطار مغربي-مغربي وتجاهل هجرة العقول لن يؤتي شيئا، وهذه الأسطوانة التي ذكرت أسمعها منذ أزيد من ثلاثين سنة دون أن يحصل تغيير جوهري في طريقة تعاطي المغرب مع البحث العلمي. صحيح حاول وزراء في السنوات الماضية إحداث تغيير، لكنهم لم يمتلكوا القدرة والإمكانيات اللازمتين.

بالنسبة للتمويل، لا يجب الاقتصار على الميزانية الحكومية، بل المطلوب جعل القطاع الخاص شريكا أساسيا في دعم تطوير البحث العلمي، على غرار ما يحصل في كل دول العالم، حيث يقدم رجال أعمال تمويلات لجامعات لتشجيع وتطوير أبحاث محددة، ولازلت أتذكر قيمة المنحة التي تلقتها جامعة كاليفورنيا التي كنت أنتمي إليها ـ على سبيل المثال ـ من رئيس مجموعة «أنتل» التي بلغت مليار دولار.

سيقول قائل إن أمريكا غنية، لكن يوجد في المغرب أيضا أغنياء ورجال أعمال لديهم إمكانيات مالية كبيرة، ألا يمكن إقناعهم لتمويل عملية استقطاب عالم مغربي أو أجنبي للاشتغال على أبحاث معينة سواء في الطب أو البيولوجيا أو الذكاء الاصطناعي أو غيرها؟

أنا حزين لغياب الجامعة المغربية عن قائمة الألف جامعة الأولى في العالم، ومتشائم بشأن حصول تغيير في المستقبل، نظرا لغياب أي ملامح جادة لتغيير الأشياء الموجودة، علما أن القرارات التي تهم تطوير البحث العلمي تظهر آثارها سريعة، ويمكن لوضع رجل واحد في المكان المناسب أن يغير وجه جامعة في سنوات قليلة، وهذا ما قامت به جامعة الأمير عبد الله بالسعودية، التي دخلت تصنيف المائة جامعة الأولى في العالم في ظرف خمس أو ست سنوات، حين أبرمت عقدا مع رئيس معهد التكنولوجيا بكاليفورنيا مباشرة بعد انتهاء عقده في الولايات المتحدة الأمريكية لرئاستها، وهو للإشارة فرنسي وليس أمريكيا لكنه كان رئيسا لجامعة في أمريكا، وكانت النتيجة أنه غَيَّرَ وَجهَ الجامعة السعودية بعد أن توفرت له الإمكانيات لتحقيق برنامجه.

تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:19:19
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 66%
الأهمية: 80%

آخر الأخبار حول العالم

هجوم إسرائيلي على الضفة الغربية.. واستشهاد 5 فلسطينيين

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-05 06:22:19
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 67%

الرئيس الفرنسي: الحوار مع روسيا يجب أن يستمر

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-05 06:22:09
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 53%

دعمًا لفلطسين.. فصائل عراقية تستهدف ميناء حيفا في إسرائيل

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-05 06:22:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

أمطار مصحوبة برياح مثيرة للأتربة والغبار على 7 مناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-05 06:23:35
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية