كشف الدكتور وجدى أمين مدير الادارة العامة للامراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، أن منظمة الصحة العالمية، أصدرت اليوم التقرير السنوى العالمى لمرض الدرن 2022 ، أكدت فيه أن التقديرات العالمية تشير إلى أن 10.6 مليون شخص أصيبوا بمرض الدرن (TB) في عام 2021، بزيادة قدرها 4.5 % على عام 2020، وتوفي 1.6 مليون شخص من السل (بما في ذلك 187000 من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية) رغم انخفاض الحالات فى مصر، حيث بلغت 10 حالات لكل 100 ألف من السكان.
وأضاف، كما زاد عبء الدرن المقاوم للأدوية (DR-TB) بنسبة 3% بين عامي 2020 و 2021 ، مع 450.000 حالة جديدة من الدرن المقاوم للريفامبيسين (RR-TB) في عام 2021 ، وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات عديدة، تم الإبلاغ عنها في عدد الأشخاص المصابين بمرض الدرن والدرن المقاوم للأدوية.
وأوضح الدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، تعد خدمات الدرن من بين العديد من الخدمات الأخرى التي تعطلت بسبب جائحة كورونا في عام 2021، لكن تأثيره على الاستجابة للدرن كان شديدًا بشكل خاص، وأدت النزاعات المستمرة في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وأفريقيا والشرق الأوسط إلى تفاقم وضع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض من السكان.
جاء ذلك خلال مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن المنعقد حاليا بالقاهرة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبرئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للصحة والوقاية، حيث يناقش المؤتمر على مدى 3 ايام كل ما يتعلق بالأمراض الصدرية، بالإضافة إلى فيروس كورونا ، والربو الشعبى وتاثير المناخ على الصحة واهم الامراض التى تنتشر من خلال تغير المناخ.
