أنهى مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» أعماله في العاصمة السعودية الرياض، بمحاولة طرح حلول لمواجهة تداعيات الأوضاع الاقتصادية المتباطئة عالمياً ومشكلاتها العميقة، إذ دعا المشاركون إلى أهمية إعادة النظر في العملات المشفرة، وكذلك اعتماد الاقتصاد المرِن الذي يستفيد من تحولات التقنية.
وشدّدت جلسة حوارية، شارك فيها سام بلاتيس الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «مينا كتاليست»، وعلا دودين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بيت آواسيس»، وميشيل ريتر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «استيل بيرلوت مانيجمينت»، وروينفادي سوان مونغكول، الأمين العام للجنة الأوراق المالية والبورصات في تايلند، ويدي لاش، منتج تنفيذي ومضيف مشارك في شركة «غلوبال غولسكاست»، على أن الحكومات في جميع أنحاء العالم بدأت تدرس إمكانية تنظيم تقنيات التشفير وبحث سبل التقديم أو الاندماج في الأسواق الجديدة أو القائمة.
وأشار الخبراء إلى تداول 91 مليار دولار من العملات المشفرة، كل يوم، بينما تقدَّر القيمة السوقية للعملات المشفرة بـ1.7 تريليون دولار، ما يدفع لأهمية تعريف العملة المشفرة وضبط قدرتها على استيعاب المستجدات الاقتصادية.
إلى ذلك، تضمّن اليوم الأخير من «مبادرة مستقبل الاستثمار» مطالب بضرورة تحويل الأعمال المصرفية والاستثمارية من أجل اقتصاد مرِن، مع إقرار حقيقة أن التكنولوجيا لا تزال تؤثر في الممارسات المصرفية والمالية، مع بدء الاقتصاد التحول في عالم ما بعد جائحة «كورونا».
من جهة ثانية، وقّع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، ونظيره الصيني وانغ يي، برنامج العمل التنفيذي للجنة الشؤون السياسية في البلدين، حيث رأس الوزيران، عبر الاتصال المرئي، الخميس، الاجتماع الرابع للجنة الشؤون السياسية والخارجية المنبثقة عن اللجنة الصينية السعودية المشتركة رفيعة المستوى.
