رداً على استدعاء سفيرها في طهران، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في إفادة صحافية الجمعة أن بلاده استدعت السفير الإيراني للتشاور الخميس.
أتى ذلك بعد أن استدعت إيران السفير الألماني واتهمت برلين بالتدخل في شؤون البلاد الداخلية في ظل انتشار احتجاجات بأنحاء إيران عقب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاماً) في حجز للشرطة، وفق رويترز.
والأربعاء قالت ألمانيا إنها فرضت قيوداً على دخول الإيرانيين بالإضافة إلى تلك التي أعلن الاتحاد الأوروبي بالفعل عن فرضها في عقوبات رداً على وضع حقوق الإنسان في إيران.
11 مسؤولاً إيرانياً
يذكر أن إيران تشهد تظاهرات وتحركات احتجاجية منذ وفاة أميني في 16 سبتمبر الفائت بعد 3 أيام على توقيفها على يد "شرطة الأخلاق".
وفي 17 أكتوبر فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 11 مسؤولاً إيرانياً بينهم قائد الجهاز، لضلوعهم في حملة قمع التظاهرات. وتحظر العقوبات على هؤلاء دخول أراضي الاتحاد الأوروبي وتمنع على أي شركة أوروبية التعامل معهم.
غير أن طهران ردت الأربعاء على عقوبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة، معلنة فرض عقوبات على نواب أوروبيين وصحافيين و8 منظمات من بينها "اللجنة الدولية للبحث عن العدالة" و"الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية".
كما تتهم طهران هاتين المنظمتين بـ"التحريض على العنف" و"إثارة الشغب والعنف"، حسب تعبيرها.