أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر ستطرح مبادرة في قمة المناخ التي ستنعقد في شرم الشيخ من أجل مواجهة التغير المناخي.
وفي "مقابلة خاصة" مع قناة "العربية"، قال إن هناك مراجعة للخطط الوطنية من أجل تخفيض الانبعاثات الحرارية.
بالمقابل، شدد شكري على حاجة دول العالم إلى تريليونات الدولارات من أجل تخفيض الانبعاثات التي تلوث الأرض.
مؤتمر تقني يتعلق بمستقبل الأجيال
وطالب بتجنيب مؤتمر المناخ المرتقب في شرم الشيخ الخلافات السياسية الراهنة، لأن طابع المؤتمر هو تقني ويتعلق بمستقبل الأجيال.
وأكد رئيس الدبلوماسية المصرية أن بلاده ستسمح لنشطاء البيئة بالتظاهر في مكان قريب من المؤتمر لكي يصل صوتهم إلى المعنيين.
أيضا تناول وزير الخارجية المصري العلاقات المصرية السعودية فوصفها بالوثيقة، وهي قائمة على التنسيق الدائم في مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وكشف أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيزور القاهرة قريبا.
كما تطرق شكري أيضا إلى الشأن اليمني، فدعا أطراف النزاع إلى المحافظة على الهدنة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
تفاؤل مصري
أما عن الشأن الليبي، قال: أدعو أطراف النزاع إلى احترام اتفاق الصخيرات، وطالب الأمم المتحدة والجهات المعنية بالتعامل مع الحكومة الليبية الشرعية. وعن الحوار المصري مع أنقرة قال: لقد توقفت الجلسات الاستكشافية، بعد جولتين لأنه لم يطرأ تغير في ممارسات تركيا في ليبيا.
وعن العلاقات مع إثيوبيا حيال سد النهضة، قال: أدعو الدول المستفيدة من نهر النيل إلى الالتزام باتفاق المبادئ الذي ينظم أوضاعها.
إلى ذلك، أبدى سامح شكري تفاؤله بالقمة العربية المرتقبة في الجزائر، وخصوصا أنها الأولى بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا.