أشاد عدد من الموظفين الحكوميين بالقرارات الأخيرة التى أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ختام انعقاد المؤتمر الاقتصادى، بهدف تخفيف الضغوط الاقتصادية التى فرضتها جائحة «كورونا» والحرب الروسية الأوكرانية على كل المواطنين.

وقال موظفون حكوميون إن زيادة الحد الأدنى للأجور من ٢٧٠٠ إلى ٣٠٠٠ جنيه، فضلًا عن إقرار علاوة استثنائية لهم بقيمة ٣٠٠ جنيه، يساعداهم على تحمل أعباء الحياة، فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم أجمع، متقدمين بالشكر للرئيس السيسى على جهوده لدعم كل المواطنين.

وشدد عاملون فى شركات قطاع الأعمال العام على أن الحوافز الأخيرة التى أقرتها الدولة للموظفين، بمختلف فئاتهم، تشجعهم على زيادة الإنتاج، مشيدًا بشمول هذه القرارات جميع العاملين فى الدولة.

محمد مغاورى:  «الرئيس السيسى مش بيسيبنا فى الأوقات الصعبة أبدًا»

أعرب محمد مغاورى، موظف حكومى، عن سعادته بالقرارات الأخيرة لدعم مختلف العاملين فى الدولة، قائلًا: «إحنا عارفين إن الرئيس السيسى معانا ومش بيسيبنا فى الأوقات الصعبة». وأضاف «مغاورى»: «فى ظل الظروف العالمية الصعبة والأزمات التى تمر بها كل الدول، من الطبيعى أن تحدث موجات غلاء، لذا نحن نتفهم جيدًا سبب الغلاء، الذى يوجد فى دول العالم أجمع، وليس على مستوى مصر فقط».

وواصل: «كل دول العالم دلوقتى بتعيش لحظات حرجة، سواء كانت دولًا غنية أو فقيرة، وتأكدت من ذلك عبر متابعتى الجيدة لوسائل التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية والصحف والقنوات، التى أطلع من خلالها على مجريات الأحداث فى العالم».

وأكمل: «من خلال متابعتى هذه، أؤكد أن كل دول العالم، بما فيها الكبرى والمتقدمة، تعانى من أزمات طاحنة ومخيفة، تهددها بالجوع والموت المحقق، خاصة مع أزمة الطاقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والآثار السلبية الخطيرة المتوقعة خلال فصل الشتاء».

وأتم: «الرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومته، فى ظل هذه الأحداث الخطيرة، يقدمان كل ما يمكن من أجل مساعدة المواطنين على مواجهة أزمة ارتفاع الأسعار، وغيرها من الأزمات التى نتجت عن الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة فى الوقت الحالى، وتأثرت بها مصر باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من هذا العالم».

وشدد على أن «كل من يتابع تسلسل الدعم والزيادة فى الأجور وغيرهما من إجراءات الحماية الاجتماعية، يتأكد بنفسه من حرص الرئيس السيسى على دعم المواطنين والوقوف بجانبهم، خاصة أصحاب المعاشات والموظفين والفئات الأكثر احتياجًا».

وأعرب عن دعمه الرئيس السيسى والحكومة فى كل خطوة يتخذانها فى الفترة المقبلة، مضيفًا: «إحنا معاك ومكملين يا ريس، ونشعر بما تقدمه لنا، ونعلم أن كل ما تقدمه لنا من دعم، يمثل رسالة طمأنة منك ومن الحكومة للمواطن، حتى يمكنه مواجهة كل التحديات الحالية».

سهير إبراهيم البلدان المتقدمة قست على مواطنيها

أشادت سهير إبراهيم، موظفة حكومية، بكل ما قدمته الدولة من حوافز ودعم استثنائى لجميع المواطنين خلال الفترة الأخيرة، على رأسهم الموظفون وأصحاب المعاشات والمستفيدون من البطاقات التموينية وبرامج الدعم النقدى.

وقالت «سهير»: «دعم الدولة للمواطنين بهذا الشكل لا يحدث فى كثير من بلدان العالم، خاصة البلاد النامية التى تعد مصر إحداها»، مضيفة: «مفيش دولة نامية فى العالم بتقف مع شعبها كده، بل إن هناك العديد من البلدان المتقدمة تقسو على مواطنيها، وتطالبهم بإجراءات تقشفية شديدة، حفاظًا على اقتصادها الوطنى من الانهيار».

وأضافت: «هذا لم يحدث فى مصر، بل على العكس، دعم الموطنين بمختلف فئاتهم مستمر دون توقف، على الرغم من كل الأزمات التى تمر بها الدولة جراء التأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة».

وواصلت: «بالتزامن مع هذا الدعم، وإحاطة المواطنين بمختلف الخدمات وسبل الرعاية، وحاجة كل ذلك إلى تكاليف ضخمة للغاية، خاصة لتدبير الزيادات الأخيرة فى الأجور والمعاشات، تواصل الدولة البناء والتعمير والتنمية يومًا تلو الآخر، وتقيم العديد من المشروعات العملاقة، ولا تزال تبنى المبانى والمدن الجديدة فى كل مكان على أرض مصر».

واختتمت حديثها بتوجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومته، قائلة: «إحنا بنشكرك يا ريس وهنفضل نشكرك.. وبنقولك واقفين معاك بكل قلوبنا لغاية ما نعبر الأزمة الحالية».

حياة السيد: يجب ترشيد الاستهلاك وشراء الضروريات

نبهت حياة السيد، موظفة حكومية، إلى نقطة فى غاية الأهمية، خلال حديثها عن قرارات الحماية الاجتماعية الصادرة عن الحكومة، وهى دور المواطن وواجبه كى تعبر الدولة الأزمة الحالية.

وقالت «حياة»: «على المواطنين مسئولية كبيرة أمام كل الجهود التى تبذلها الدولة والحكومة.. لازم كل مواطن يسأل نفسه: (أنا دورى إيه).. لازم كل مواطن يعرف إنه ضرورى جدًا يرشد نفقاته قدر المستطاع، وعدم إهدار السلع، والحفاظ على كل شىء متاح، بداية من قطرة الماء والطعام والكهرباء».

وأضافت: «نحن جميعًا نعيش فى أزمة اقتصادية حقيقية، وكما تؤدى الدولة دورها من خلال تقديم الدعم المستمر والحوافز لمواطنيها، على هؤلاء المواطنين أن يؤدوا دورهم ويسهموا فى نمو الاقتصاد... لازم كلنا نتكاتف لنمر من الأزمة بسلام».

وأوضحت «أرى كثيرًا من المواطنين يسيئون استخدام الموارد، ولا يقدرون ما لديهم من نعمة، كأن يشتروا سلعًا أكثر من احتياجاتهم، الأمر الذى يجعل مصير هذه السلع إما أن تفسد، حال كانت مواد غذائية، أو أن يرتفع سعرها نتيجة زيادة الطلب عليها دون داع، فى حال كانت أى سلعة أخرى».

وتابعت: «هذه السلوكيات خاطئة وفى غاية الخطورة، وقد تتسبب فى عدم شعور المواطن بكل ما تقدمه الدولة له من دعم وحوافز، لذا على المواطنين توفير النفقات كى يشعر الجميع بالدعم المقدم بشكل حقيقى».

وأشارت إلى أنه «كلما يُكلف الرئيس الحكومة بتقديم حوافز جديدة للمواطن، أو يرفع من قيمة الأجور، أتبع أنا وأسرتى سياسة جديدة فى الإنفاق، تعتمد على الترشيد وشراء الضروريات، ما يمكننا من الادخار والشعور بالقيمة الحقيقية للحوافز المقدمة».

عاملون فى شركات قطاع الأعمال: الحوافز الأخيرة تشجعنا على زيادة العمل والإنتاج

لم يقتصر الأمر على العاملين فى الدولة، وامتد ليشمل العاملين فى شركات قطاع الأعمال العام، الذين شددوا على أن الحوافز الأخيرة التى أقرتها الدولة للموظفين بمختلف فئاتهم تشجعهم على زيادة الإنتاج.

وقال أحمد داود، عامل فى الشركة القابضة للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، إن زيادة الحد الأدنى للأجور، وإقرار علاوة استثنائية بقيمة ٣٠٠ جنيه، جاءا فى الوقت المناسب، من أجل إثبات جهود الحكومة لتحسين حياة المواطنين فى ظل الأزمات الاقتصادية التى تعانى منها دول العالم أجمع، وردًا على كل ما تروجه الجماعات الإرهابية بشأن ذلك فى الآونة الأخيرة.

وشدد على وجود اهتمام ملحوظ من قبل القيادات المعنية بتطبيق كل القرارات الأخيرة، التى من شأنها توفير حياة آمنة للعاملين فى القطاع الحكومى، وتُطمئن كثيرين على مستقبلهم، وتشجع الموظفين على زيادة إنتاجية العمل بصورة مستمرة، لأنها تُشعرهم بالتقدير المادى والمعنوى من قبل الدولة، وبنتاج جهودهم المستمرة فى شركاتهم، خاصة قطاع الغزل والنسيج، الذى نسعى فيه لاستعادة عرش الذهب الأبيض فى العالم كله.

واختتم مشيدًا بشمول القرارات الأخيرة جميع الموظفين والعاملين فى مختلف الهيئات، وكذك أصحاب المعاشات، إلى جانب المواطنين من خلال البطاقات التموينية وبرامج الدعم النقدى، والتى تجعل الجميع يدركون مدى الجهد الذى يبذله الرئيس عبدالفتاح السيسى للنهوض بالبلاد، وتحسين حياة مواطنيها على كل المستويات.

وأعرب أحمد غالى، عامل فى شركة «المقاولون العرب»، عن سعادته الكبيرة بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى ٣٠٠٠ جنيه، وصرف علاوة استثنائية قدرها ٣٠٠ جنيه، بالإضافة إلى وقف أى زيادة فى أسعار الكهرباء حتى يونيو ٢٠٢٣.

وقال «غالى»: «كنا فى حاجة شديدة لزيادة الرواتب، من أجل التغلب على ظروف الحياة وأى مشكلات اقتصادية تواجهنا، بالتزامن مع الأزمة العالمية الحالية، التى جاءت على أثر أزمتى فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ونطمح أن تكون هذه بداية لتحسين أحوال جميع المواطنين، وتطوير قطاع الأعمال ككل».

وأضاف: «جميع العاملين فى موقع الإنشاء الذى أتواجد به حاليًا فى مدينة الإسكندرية يشعرون بفخر شديد تجاه رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، ويثقون فيه ثقة شديدة، ويؤمنون تمامًا بأنه قادر على تخطى أى أزمات تواجه البلاد، كما أن القرارات الأخيرة تشجعهم على مزيد من العمل والإنتاج».

واختتم بقوله: «الحكومة لا تدخر جهدًا فى دعم كوادرها المنتجة، فهم عصب الدولة ويدها القوية التى تنتج، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى برفع الحد الأدنى للأجور إلى ٣٠٠٠ جنيه خطوة مهمة فى إطار هذا الدعم المتواصل».

وقال محمد السباعى، عامل فى الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إن قطاع السياحة تأثر بالعديد من الأزمات خلال السنوات القليلة الماضية، بدءًا من جائحة فيروس «كورونا»، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، لذا انخفض عدد السياح فى العالم بأكمله وليس مصر فقط، لكن البلد لا يزال يقف على قدميه بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأضاف «السباعى»: «القرارات الأخيرة تسهم فى تحسين وتيسير حياة المواطنين والعاملين والموظفين فى مختلف القطاعات، كما أن تدنى الرواتب دفع الكثيرين من العاملين فى السياحة للبحث عن وظائف أخرى، لذا ستسهم الزيادة الجديدة وانتعاش القطاع ككل فى عودتهم إليه من جديد».

وواصل: «زيادة الرواتب تحل العديد من المشكلات التى كانت تواجه العاملين سابقًا، وتمكنهم من سداد فواتير الكهرباء والمياه، وتوفير مختلف احتياجاتهم اليومية، مع إمكانية توفير مبالغ للادخار».