طالب عدد من الأثريين القائمين على المجلس الأعلى للآثار التشديد على حماية المتاحف المصرية المختلفة في خلال الثلاث الأسابيع القادمة، وتشديد العقوبات على المخالفين.
الأكاديمية د. مونيكا حنا قالت أنه من المحتمل أن يقوم بعض ناشطي البيئة بإلقاء الصلصة والكعك والكريمة وبعض الزيوت والمواد الأخرى على الآثار المصرية مثل ما حدث مع لوحة الموناليزا في اللوفر ولوحات أخرى لكلود مونيه ويوهانس فيرمير في المتاحف المختلفة تزامناً مع مؤتمر المناخ.
وأضافت حنا أنه يجب الإعلان عن العقوبات والتنويه عليها وعن مدة فترة الحبس في السجون المصرية في حال الاعتداء على التراث المصري حتى يكون هناك رادع قوي لمن تسول له نفسه بهذه الأفعال التي تضر بالتراث ولا تفيد البيئة.
وأوضحت د. مونيكا حنا أن الأعمال الفنية التي تضررت في المتاحف العالمية كانت لها حماية قوية من زجاج مضاد للرصاص في بعض الأحيان، ولذلك الضرر لم يكن كبير، ولكن العديد من الآثار المصرية في المتاحف والمعابد والمقابر ليست محمية بشكل كاف ضد هذه الأفعال.
وقالت حنا أنها تتمنى أن لا تحدث مثل هذه الحوادث في المتاحف والمواقع الأثرية المصرية.
اقرا ايضا ترميم المقتنيات الأثرية بمتحف المركبات الملكية تمهيدا لعرضها فى ذكرى افتتاحه
