أقدم مواطنون محتجون في السودان، على تخريب خط إنتاج نفطي غربي البلاد مما أدى إلى إغلاقه تماماً، بعد أيام من إغلاق ثلاثة حقول، تفقد البلاد آلاف البراميل من الإنتاج اليومي.
الخرطوم: التغيير
قال تجمع العاملين بقطاع النفط في السودان، إن مواطنين محتجين تسبّبوا، يوم الخميس، بأضرارٍ في خط مزيج النيل خط «هجليج- مصفاة الخرطوم- بورتسودان» أدت لإغلاقه بالكامل.
وأضاف التجمع في بيان صحفي، أن الخط ينقل حوالي «75» ألف برميل يومياً- هي معظم إنتاج السودان وجزء من إنتاج جنوب السودان- إلى مصفاة الخرطوم وميناء بورتسودان.
وتكرّرت في الآونة الأخيرة الاعتداءات على المنشآت النفطية «آبار، حقول، محطات وخطوط ناقلة» في ولاية غرب كردفان لدرجة توقف الإنتاج في بعض الآبار.
وتقدّر الاعتداءات التي وقعت خلال الأشهر الأخيرة بأكثر من «10» الأمر الذي بات يشكل قلقاً أمنياً للعاملين في القطاع.
وأهاب تجمع العاملين بقطاع النفط في بيانه، بالعاملين، ضرورة الإسراع في صيانة الخط وإعادة تشغيله ليجنّبوا الشعب المزيد من الضغوطات وليحفظوا ما تبقى من ثروات الوطن المهدرة، حيث أن العواقب الفنية قد تصل إلى مرحلة الكارثة.
وقال التجمع إن هذه الأحداث المتتالية ما هي إلّا حصاد السياسات العرجاء لسلطة الانقلاب في تعاملها مع مستحقات المجتمعات المحلية.
وأضاف: «يثبت الانقلابيون وأعوانهم كل يوم أنهم الخطر الداهم على مستقبل السودان وأن اقتلاعهم الوشيك هو الطريق للخلاص».
وكان التجمع أعلن، الخميس، أنه تم إغلاق حقل نيم من قِبل مواطنين محتجين أسوةً بحقلي دفرا وبليلة، وقال إن العاملين يكابدون أوضاعاً حرجة يمنع فيها تبديل الوردية.
وأضاف أن هذا الإغلاق ينتج عنه فقدان انتاج حوالي «7» آلاف برميل، بالإضافة إلى مخاطر تجمّد النفط في خط نيم- دفرا وخط دفرا- هجليج.
