«هاشتاج جوزنى».. فيلم جديد يخوض المنافسة بقوة خلال أيام حيث يضم عددًا من النجوم الذين أحبهم الجمهور بعد تألقهم مؤخرًا فى العديد من الأعمال الناجحة.

الفيلم، الذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى رومانسى، يضم مفاجآت للجمهور باحتوائه على عدد من الأغانى، ويؤدى بطولته الفنان أمير المصرى فى دور «فارس» الذى يعيش قصة حب مع الشخصية التى تجسدها مايان السيد، فيواجهان العديد من الصعوبات، ويتغلبان عليها حتى يتمان زواجهما فى نهاية الأحداث.

والعمل توزيع شركة «سينرجى فيلمز» وهو تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج عصام نصار، ويشارك فى بطولته بيومى فؤاد وإسلام إبراهيم، وريهام الشنوانى، وعدد آخر من الفنانين الشباب.

فى السطور التالية، يتحدث أبطال وصناع العمل، لـ«الدستور»، حول أبرز التحديات التى واجهتهم خلال التصوير، وكواليس العمل، والشخصيات التى يؤديها كل نجم، وغيرها من التفاصيل المهمة.

عصام نصار: مناسب للعائلات.. ويُعلم الجيل الجديد معنى الحب

كشف المخرج عصام نصار، أن الفيلم مزيج من الكوميديا والرومانسية، مشيرًا إلى أنه عمل يناسب جميع الفئات العمرية، ويراعى قيم الأسرة المصرية.

وأضاف أن العمل تجربة ممتعة وجميلة مع النجوم الشباب، وجيل جديد سيتصدر شباك التذاكر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يجب على صناع العمل وراء الكاميرا أن يساعدوا الأجيال الشابة وأن يهتموا بالنجوم الواعدين فى السينما.

وعن اختيار فريق العمل قال إنه تعمد تقديم ثنائى جديد من أمير المصرى ومايان السيد، أسوة بالأجيال القديمة مثل رشدى أباظة وسعاد حسنى وشادية وصلاح ذوالفقار، وحتى فى الأجيال الحالية مثل أحمد السقا ومنى زكى.

ولفت إلى أن هناك فترة افتقدت فيها السينما المصرية «الكابلز»، مؤكدًا أن «أمير ومايان» ثنائى لطيف وبينهما تفاهم كبير ساعده أثناء التصوير لخروج العمل بالشكل المناسب، واصفًا «المصرى» بأنه «نجم عالمى»، ومايان بأنها «قنبلة». وذكر أن أحداث الفيلم تحمل هدفًا واضحًا هو تعريف معنى الحب للجيل الجديد وكيفية التعامل معه، حيث يدور صراع كبير على الحب ضمن الأحداث، معربًا عن سعادته بتجربته فى السينما بهذا العمل، متمنيًا أن ينال إعجاب الجمهور.

محمد سمير مبروك: أعدت كتابته مجددًا بعد أن أنهيته قبل 3 سنوات

أعرب المؤلف محمد سمير مبروك عن سعادته الشديدة بالتعاون مع المخرج عصام نصار وكل صناع العمل، مشيرًا إلى أنه يحضر هذا العمل منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بمساعدة سحر غريب وأحمد عادل سلطان.

وأضاف أن المخرج عصام نصار قرأ السيناريو، فكانت له وجهة نظر فى بعض الخطوط الدرامية، وهو ما احترمه بشدة، خاصة أن السيناريو مكتوب منذ ٣ سنوات، فأعاد كتابته مرة أخرى ولكن بنفس الفكرة، خاصة أنه أراد أن يواكب العصر.

وأكد أن الفيلم رومانسى كوميدى اجتماعى، مفضلًا عدم الإفصاح عن أى تفاصيل حتى يكون الفيلم مفاجأة للجمهور، وأشار إلى أن الفنانين سيظهرون خلاله بشكل مختلف ومميز خاصة الثنائى أمير المصرى ومايان السيد.

ولفت إلى أن العمل به جرعة مكثفة من الكوميديا، ويحمل رسالة قيمة ويطرح الأسئلة الفلسفية مثل: هل المال يصنع السعادة؟ وإن امتلكه شخص ما فهل سيتمسك بحب عمره أم يتنازل عنه مقابل المال؟

وعن اسم الفيلم قال إن العمل كان يحمل اسم «كلمة بحبك» ثم «ساعة عمل»، ثم استقر على «هاشتاج جوزنى» وهو ما تخوف منه فى البداية، خاصة أن الاسم جديد، ولكن المنتج أشرف حامد تحمس له وتمسك به.

أمير المصرى: وافقت على السيناريو فورًا.. واستلهمنا الاسم من «تريندات السوشيال»

قال الفنان أمير المصرى إن الفيلم من أكثر الأعمال الفنية التى تحمس لتقديمها وطرحها بالسينمات، مشيرًا إلى أنه فيلم كوميدى رومانسى.

وأعرب عن سعادته بالمشاركة فى عمل يضم نخبة من أساطير الكوميديا، مثل بيومى فؤاد وإسلام إبراهيم وكل فريق العمل، مؤكدًا أن الكواليس كانت مليئة بالضحك والمرح، وهو ما سينعكس على الشاشة فور عرضه.

وأضاف أنه كان يريد أن يقدم اللون الرومانسى، إضافة إلى لمسة كوميدية طريفة، وهو ما وجده فى هذا العمل، لافتًا إلى أن السوق السينمائية حاليًا لا تتمتع بهذه النوعية من الأفلام، لافتًا إلى أنه وافق على العمل فور قراءة السيناريو نظرًا لأحداثه الشيقة والممتعة.

وعن اسم العمل «هاشتاج جوزنى»، قال أمير المصرى إن فريق الفيلم استغرق وقتًا كبيرًا للاستقرار على هذا الاسم، ليعبر عن التريندات المنتشرة على «السوشيال ميديا» والتى يعرفها الجمهور، وسيلاحظها خلال المشاهدة فى دور العرض، مشيرًا إلى أن موضوع العمل يواكب العصر ويعتبر فيلمًا عائليًا جدًا.

وعن خوضه البطولة المطلقة، أكد أنه لم يتخوف من هذه الخطوة، وأنه كان مستعدًا لها بعد تقديمه أكثر من عمل من بطولته المطلقة خارج مصر، وكان يتمنى اتخاذ هذه الخطوة داخل مصر.

أما عن اتجاهه للكوميديا فى هذا العمل، فقال إن بدايته فى الفن المصرى كانت من خلال فيلم كوميدى هو «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة»، لافتًا إلى أنه أراد العودة للكوميديا فى فيلم «هاشتاج جوزنى»، خاصة أنه لم يقدم خلال الأعوام الماضية غير اللون «التراجيدى».

مايان السيد: أول بطولة مطلقة لى.. والأحداث تحمل مفاجآت

أعربت الفنانة مايان السيد عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة فى العمل، لافتة إلى أنه أول عمل فنى ترتدى خلاله فستان زفاف، كاشفة عن أن أحداث الفيلم تخبئ مفاجآت للجمهور. وأضافت «مايان» أن هذا العمل جديد ومختلف عما قدمته من قبل، خاصة أن خطه الدرامى الأساسى هو الرومانسية، وهى النوعية التى كانت تتمنى تقديمها، معربة عن حماسها الشديد لطرح الفيلم بدور العرض، متمنية أن ينال إعجاب الجمهور.

وأشارت إلى أن كواليس العمل كانت ممتعة ومميزة، وكونت خلالها صداقات عديدة، لافتة إلى أن روح التعاون والحب أضافت للعمل الكثير وسهلت التصوير، مؤكدة أنها استمتعت بتجربتها فى الفيلم مع كل فريق العمل. وعن دورها فى الفيلم، قالت إن الدور يعتبر أول بطولة لها من حيث حجمه الذى كان أكبر من أدوارها فى أفلامها السابقة مثل «بنات ثانوى» و«المحكمة». وأشارت إلى أنها كانت تتمنى أن تخوض البطولة السينمائية، وأن تصنع لنفسها مكتبة أفلام كبيرة من بطولتها، بحيث يكون لها تاريخ فى السينما، وهو ما تستهدفه خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أنها تحب الدراما أيضًا ولكن السينما، من وجهة نظرها، لها سحرها الخاص.

إسلام إبراهيم: دورى محامٍ فاشل.. ومتفائل بالنجاح

أعرب الفنان إسلام إبراهيم عن سعادته الشديدة بمشاركته فى العمل، مشيرًا إلى أنه تجربة لطيفة سترسم البسمة على وجوه الجمهور، مشيرًا إلى أن قصته «رومانسية لايت». وأشار إلى أنه يجسد دور محامٍ فاشل يدعى «رامز»، ويحدث له موقف ما يغير مجرى حياته وحياة «فارس» بطل العمل، وتتوالى الأحداث فى إطار كوميدى وخط رومانسى.

وقال: «سعيد بالتعاون مع فريق العمل بالكامل ومع الفنان أمير المصرى بشكل خاص»، مشيرًا إلى أنه متفائل بنجاح الفيلم، مؤكدًا أنه دائمًا ما كان مؤمنًا بأن أى عمل فنى متكامل يجب أن يكون أساسه من البداية، قائمًا على النظام وحسن الاختيار، سواء لفريق العمل أو السيناريو أو الإخراج، وهو ما توافر فى هذا الفيلم.

ريهام الشنوانى: أجسد شخصية فتاة خفيفة الظل

قالت الفنانة ريهام الشنوانى إن المخرج عصام نصار هو من رشحها للدور، مؤكدة أنها وافقت عليه فور عرضه عليها، لأنها تعتبر أن السينما هى من تصنع تاريخ الفنان.

وأضافت أنها تجسد دور فتاة مهملة تدعى «فُلة» لا تهتم بمظهرها الخارجى ومع ذلك تعتقد أنها أنيقة، وتبحث عن شريك للزواج، وتتحكم «السوشيال ميديا» فى طريقة إدارتها لحياتها، وفى النهاية ستتزوج بشكل ما وهو ما ستكشفه الأحداث.

وأوضحت أنها استمتعت بأجواء كواليس الفيلم التى كانت مليئة بالحب والضحك، مشيرة إلى أن كل أبطال العمل كانوا متعاونين، وأنها تتمنى أن يحقق العمل النجاح المطلوب الذى يستحقه.

ولفتت إلى أنها لا تهتم بالإيرادات لأنها من اختصاص المنتج، لكنها تركز على أن دورها إعجاب الجمهور.