أُفرج عن رجل أمريكي قضى ما يقرب من أربعة عقود في السجن بسبب جرائم لم يرتكبها، وذلك بفضل أدلة الحمض النووي.

وكان موريس هاستينغز قد اتهم في ثمانينيات القرن الماضي بقتل امرأة في كاليفورنيا ومحاولتي قتل أخريين.

ومنذ اعتقاله، أصر هاستينغز على براءته.

وتم رفض طلب هاستينغز المتكرر لاجراء اختبارات الحمض النووي، لكن إدارة السجن وافقت في العام الماضي على طلبه، وأثبتت نتائج الاختبار أن هاستينغز كان على حق وأنه برئ من التهم التى وجهت إليه.

ويبلغ هاستينغز 69 عاما، وقال للصحفيين إنه "يريد فقط أن يستمتع بالعمر الذي تبقى".