100 قتيل في تفجيرين بالعاصمة الصومالية مقديشو

صدر الصورة، EPA

قتل 100 شخص وأصيب 300 آخرون بجروح في تفجير سيارتين أمام وزارة التعليم بالعاصمة الصومالية مقديشو، حسب بيان لرئيس البلاد.

وقال الرئيس، حسن شيخ محمود، في البيان: "أهلنا الذي قتلوا بينهم أمهات يحملن أولادهن بين أذرعهن، وآباء يعانون من مشاكل طبية، وطلاب ذاهبون إلى مدارسهم، ورجال أعمال يشقون من أجل عائلاتهم".

وأفاد شهود بأن تفجيرين وقعا في ظرف دقائق بينهما. وانفجرت السيارة الثانية مع وصول عدد من المارة وفرق الإسعاف إلى الموقع.

حسن شيخ محمود رئيسا للصومال بعد تصويت شارك فيه 327 نائبا

هل تنجح الحكومة الصومالية في معركتها ضد حركة الشباب؟

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • الصومال: قتلى ومصابون في هجوم لحركة الشباب على فندق في كيسمايو
  • حركة الشباب الصومالية: هل تتراجع شعبيتها بانضمام قيادي سابق فيها للحكومة؟
  • حركة الشباب: القوات الصومالية تعلن إنهاء احتجاز رهائن لنحو 30 ساعة في فندق بمقديشو
  • حركة الشباب: مقتل 10 أشخاص في هجوم للحركة على فندق في مقديشو

قصص مقترحة نهاية

9 قتلى و47 جريحاً في هجوم على فندق جنوبي الصومال

ويبدو أن التفجيرين تسببا في أضرار بالغة في بنايات مجاورة، تهشم زجاج نوافذها.

وقال الرئيس، الذي زار مكان التفجير، إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع.

وأعطى تعليماته إلى الحكومة بتوفير الرعاية الطبية للجرحى، الذين وصفت حالات بعضهم بالخطيرة.

وأعلن تنظيم حركة الشباب المسلح مسؤوليته عن العملية، التي وقعت في مكان فجرت فيه شاحنة في 2017، وتسببت في مقتل 500 شخص، في الهجوم الأشد دموية في تاريخ البلاد.

وتخوض حركة الشباب صراعاً طويل الأمد ضدّ الحكومة الفيدرالية.

وتسيطر الحركة على جزء كبير جنوبي ووسط الصومال، لكنها استطاعت أن تبسط نفوذها في مناطق تسيطر عليها الحكومة التي تتخذ من مقديشو مقراً لها.

وهاجم مقاتلو الحركة أهدافاً على طول الحدود بين الصومال وإثيوبيا في وقت سابق من العام، ما أثار المخاوف بشأن احتمال وجود استراتيجية جديدة لدى التنظيم.