الريف بيتغير.. مستفيدو «حياة كريمة» بمطروح:«حياتنا تبدلت للأفضل»

نجحت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تغيير حياة الملايين من أهالى القرى الفقيرة إلى الأفضل، عبر توفير مختلف الخدمات الأساسية، وتطوير البنية التحتية، إلى جانب مشروعات تشغيل الشباب.

وتضمنت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تطوير شبكات المياه والصرف الصحى والغاز والكهرباء والاتصالات، وبناء ورفع كفاءة المدارس والوحدات الصحية ومراكز الشباب، فضلًا عن إنشاء المجمعات الخدمية والزراعية، وترميم وإعادة بناء المنازل المتهالكة، وإقامة الندوات التوعوية، وإطلاق حملات الرعاية الصحية.

«الدستور» التقت عددًا من أهالى قرية «سيدى شبيب» فى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، للتعرف على الإنجازات الضخمة التى نفذتها مبادرة «حياة كريمة» للارتقاء بمستوى معيشة الأهالى هناك، ورصد التغيير الإيجابى الذى طرأ على حياتهم بعد تنفيذ هذه المشروعات التنموية ودخولها الخدمة.

تطوير الوحدة الصحية ومركز الشباب.. وإنهاء أزمة الصرف الصحى

كشف عبدالحميد عباد الجرارى، من أهالى «سيدى شبيب»، عن نجاح مبادرة «حياة كريمة» فى تطوير الوحدة الصحية داخل القرية، وإمدادها بالأجهزة الطبية الحديثة وأطباء فى جميع التخصصات، إلى جانب رفع كفاءة شبكة الصرف الصحى، وتطوير شبكة مياه الشرب، علاوة على تحديث مركز الشباب عبر إمداده بأحدث الأجهزة الرياضية.

وقال «الجرارى»: «كانت قريتنا تعانى نقص الخدمات لسنوات طويلة، وكنا نرى مياه الصرف الصحى فى الشوارع دائمًا، وكانت الرائحة الكريهة والحشرات منتشرة بسبب تراكم المياه، وكنا جميعًا نحلم بأن تتغير الأوضاع للأفضل، حتى جاءت المبادرة الرئاسية التى حققت حلم أهالى القرية وحوّلتها إلى مكان أفضل».

وأضاف: «جاءت المبادرة الرئاسية بالخير الذى طال انتظاره، وقدمت لنا مختلف الخدمات الصحية والاجتماعية، فى إطار الهدف الذى يسعى إليه جميع القائمين على المبادرة، وهو تحسين المستوى المعيشى للمواطنين داخل القرى».

ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يحرص على أن يعيش كل مواطن مصرى حياة كريمة، وجعل المصريين فى كل مكان ينعمون بالخدمات ويشعرون بأن الدولة تهتم بهم وبتغيير حياتهم إلى أفضل صورة ممكنة.

بناء مدارس جديدة وتأهيل القائمة لإنهاء معاناة الطلاب

ذكر أحمد طويلة الجرارى، من أهالى قرية «سيدى شبيب»، أن مركز الشباب فى القرية كان مكانًا مهجورًا غير صالح لممارسة أى رياضة، حتى جاءت «حياة كريمة» وطورته وأمدته بجميع الأجهزة الرياضية الحديثة.

وأضاف «الجرارى»: «كانت الملاعب داخل المركز غير صالحة، وتسبب ذلك فى أن شباب القرية أصبحوا يتجهون إلى المقاهى لقضاء وقت فراغهم، ولم يفكروا فى تطوير أنفسهم».

وواصل: «كما أن المدارس داخل القرية كانت تفتقر للأجهزة التعليمية الحديثة، إلى جانب تدهور المقاعد حتى أصبحت غير قابلة للاستخدام، وأصبح الأطفال يجلسون على الأرض فى أثناء الدراسة، وذلك كان عبئًا كبيرًا على الأهالى داخل القرية».

وأكمل: «جاءت المبادرة الرئاسية وأنهت كل هذه المعاناة، بتطوير مركز الشباب والمدارس، فبدأ الشباب فى التوافد على مركز الشباب لممارسة الرياضة بدلًا من تضييع الوقت، والمدارس أصبحت جديدة وجاهزة لاستقبال عدد أكبر من الطلاب، خاصة بعد إنشاء مدارس جديدة، ليتعلم جميع الأطفال داخل القرى».

وأشار إلى أن القائمين على المبادرة الرئاسية ركزوا على تقديم الخدمات التى ترتقى بالمستويين الثقافى والتربوى للأهالى، لذلك كثفوا جهودهم لتطوير المنشآت التعليمية والرياضية فى وقت قصير لينتفع بها الجميع، موجهًا الشكر للرئيس السيسى وجميع القائمين على المبادرة الرئاسية.

إنشاء محطة صرف أنهى مشكلة الحشرات والروائح الكريهة

أكد وصفى رحومة مصادف، أحد سكان قرية «سيدى شبيب»، أن القرية كانت تعانى مشكلة الصرف الصحى، وانتشار المياه أمام المنازل وفى الطرقات، ما جعل الحشرات والروائح الكريهة تحتل البيوت، وأدى إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى، قبل أن ينتهى كل ذلك بفضل جهود المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى غيّرت حياة الأهالى للأفضل.

وأضاف «مصادف»: «المبادرة الرئاسية أنشأت محطة للصرف الصحى، وحققت بذلك حلمنا، وتحسنت الحالة الصحية للأهالى، وأصبحت الشوارع نظيفة، واختفت الحشرات والروائح الكريهة».

ووجه الشكر للمبادرة الرئاسية التى وفرت جميع الخدمات لأهالى القرية، كما وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى ساعد أهالى الريف وحل مشكلاتهم.

عبدالله سلطان: رجال المبادرة جاءوا بالخيرواستقبلناهم بالزغاريد

قال عبدالله سلطان ميكائيل، من سكان قرية «سيدى شبيب»، إن الوحدة الصحية فى القرية كانت لا تستطيع تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، ويقتصر عملها على تقديم استشارات طبية بسيطة، ما كان يجبر الأهالى على السفر مسافات بعيدة للحصول على الرعاية الصحية.

وأضاف «ميكائيل»: «مات كثيرون وهم يحاولون الوصول للخدمات الصحية، لكن المبادرة الرئاسية جاءت وأنقذتنا وأنهت سنين المعاناة، بتطوير الوحدة الصحية، عبر ترميم المبانى الخاصة بها وإمدادها بمختلف الأجهزة الطبية الحديثة».

وواصل: «الوحدة الصحية أصبحت تقدم خدمة طبية متميزة، لوجود أطباء فى جميع التخصصات، والآن نحصل على العلاج داخل قريتنا، وأصبح الأهالى ينعمون بحياة أفضل خالية من الأمراض والمتاعب».

ووجه الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لأنهم يبذلون مجهودات كبيرة لمساعدة أهالى القرى الفقيرة، ما أسهم بشكل كبير فى الارتقاء بمستوى المعيشة، مشيرًا إلى أن الأهالى استقبلوا القائمين على المبادرة بالطبول والزغاريد، لأنهم يعرفون أنهم جاءوا بالخير.

تاريخ الخبر: 2022-10-30 21:21:01
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 69%

آخر الأخبار حول العالم

رئيس اتحاد عمال مصر: جيش مصر أنقذ كيان الدولة من قوى الشر والظلام

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:21:31
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 53%

وطنى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:21:37
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية