أكد نائب رئيس الجمعية السعودية للعلاج الوظيفي الدكتور مصطفى بو خمسين، أن البيانات الإحصائية، تثبت العجز الكبير في أخصائي وأخصائيات العلاج الوظيفي في المملكة، وتشير تلك البيانات إلى أن أخصائي علاج وظيفي واحدا لكل 10 آلاف نسمة، وهو عدد قليل، موضحًا أن معدلات الاكتفاء في التخصص تشير إلى 500 أخصائي لكل 10 آلاف نسمة، بما يضمن الحصول على جودة عالية في الخدمة المقدمة للمستفيدين، وتوفر الخدمة في كل منطقة ومحافظة في السعودية. استحداث تخصص في الجامعات

بين بو خمسين، لـ«الوطن» أمس، ولك على هامش فعالية اليوم العالمي للعلاج الوظيفي في الأحساء، إلى أن الجمعية، تعتبر علمية، وهي تابعة لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية التابعة لوزارة الحرس الوطني، أن من بين الجامعات السعودية، التي تقدم حاليًا هذا التخصص، كل من: جامعة الملك سعود للعلوم الصحية التابعة لوزارة الحرس الوطني في 3 فروع «الرياض، جدة، الأحساء»، جامعة الملك عبدالعزيز وكلية البترجي في جدة، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض، جامعة الملك سعود في الرياض، وأن الطموح استحداث تخصص العلاج الوظيفي في كافة الجامعات السعودية لتغطية الاحتياج والطلب المتزايدين على التخصص.

حاجة ماسة

أشار إلى أن المستفيدين من العلاج الوظيفي كل الحالات المرضية، أن الفئات العمرية، وللجنسين، فبالتالي الحاجة ماسة للمزيد من الأخصائيين والأخصائيات في السعودية، من بينها المواليد والأطفال في التدخل المبكر للحالات المرضية، والتدخل في عمر الدراسة، وقبل الدخول إلى المدرسة، والبالغين، وكبار السن، والمشاكل النفسية والاجتماعية والحركية والعملي، والتعديل المجتمعي، وتوفير الأدوات والمعدات المناسبة لبعض الحالات، وتوفير التعديلات البيئية المناسبة لكل حالة، بما يضمن العودة إلى العمل، وإنجاز اجتياحاته، واندماجه مع المجتمع. 404 أعضاء

أضاف أن إجمالي الأعضاء المنتسبين حالياً في الجمعية 404 أعضاء، وأن الجمعية لها ارتباطات وثيقة بالجامعات السعودية، التي بها تخصصات العلاج الوظيفي، وتقدم الجمعية الورش والندوات العلمية، والتدريبات والمحاضرات للمتخصصين في العلاج الوظيفي، علاوة على تنفيذ البرامج المختلفة لإبراز تخصص العلاج الوظيفي للمجتمع، موضحًا أن الأعضاء في الجمعية مصنفين إلى 3 فئات: الطالب، العامل، والمنتسب، لافتًا إلى أن الأعمال الانتخابية في الجمعية للأخصائيين والأخصائيات فقط. مواقع عمل أخصائي العلاج الوظيفي: المؤسسات التي تعنى بذوي الإعاقة.

مراكز التأهيل.

المؤسسات التي تعنى بالمسنين.

العيادات الخاصة.

المستشفيات العمومية والخاصة.

المستفيدون

فقدان عضو من الأعضاء

التوحد

الزهايمر

الشلل الدماغي

صعوبات التعلم

تأخر حسي وحركي

صعوبات حركية

الشلل النصفي

إصابات الحبل الشوكي