قال تجمع المهنيين السودانيين، إنه آن الأوان لتتكامل جميع الجهود فرادى وجماعات من قوى الثورة الرافضة للانقلاب والمؤمنة بالتحول الديمقراطي والمدني لوضع الأسطر الأخيرة للانقلاب.
الخرطوم: التغيير
أكد تجمع المهنيين السودانيين، أن إنهاء الانقلاب وإسقاط سلطته وخروج العسكر من العملية السياسية نهائياً لن يكون إلا بالوحدة وتنسيق الجهود على الأرض.
وتناضل القوى الثورية والمدنية منذ عام كامل لإنهاء سلطة انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الذي انقض على السلطة في 25 اكتوبر 2021م.
وأدخل الانقلاب السودان في أزمة سياسية معقدة لم تفلح معها كل الحلول والوساطات، علاوة على أزمة اقتصادية طاحنة طالت كل مناحي الحياة، فضلاً عن أزمة أمنية في كردفان ودارفور والنيل الأزرق وشرق السودان.
وقال التجمع في بيان، الأحد: «إن العنف المفرط والقمع والقتل والاعتقال والدهس مهما تعاظم ولكن وقت الحساب قد اقترب، وتقديم الجناة إلى المحاسبةِ ليس ببعيد، ومهما تمدّد الظالمون فلكلِ ليلٍ نهاية والفجر آتٍ بلا شك أو ريب».
وأضاف: «إنهاء الانقلاب وإسقاط سلطته وخروج العسكر من العملية السياسية نهائياً لن يكون إلا بتوحدنا وتنسيق جهودنا على الأرض».
وتابع: «طيلة الفترة الماضية كانت الجهود والعمل المشترك لإسقاط الانقلاب يمضي مداً وجزراً، آن الأوان لأن تتكامل جميع الجهود فرادى وجماعات من قوى الثورة الرافضة للانقلاب والمؤمنة بالتحول الديمقراطي والمدني لوضع الأسطر الأخيرة لهذا الانقلاب وتحقيق مطالب الحركة الجماهيرية بتسليم السلطة للمدنيين كاملةً غير منقوصة».
وأشار بيان التجمع إلى أن الشعب السوداني قَدم الغالي والنفيس لأجل الحرية والسلام والعدالة وبناء الديمقراطية الراسخة والمستدامة وتفكيك نظام 30 يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة وبناء دولة القانون والمؤسسات والمواطنة أساساً للحقوق والواجبات.
وقال: «أربع سنوات لم تَفْتر عزيمةُ بنات وأبناء الشعب السوداني الساعي للديمقراطية».
وتشهد الفترة الأخيرة تصاعد المد الثوري المناهض للحكومة الانقلابية العسكرية، إذ تعدّدت المواكب الرافضة، وتنوعت وسائل لجان المقاومة والقوى الثورية في مناهضة الانقلاب، والدعوة إلى إقامة الحكم المدني الذي يحقق تطلعات الشعب السوداني في الحياة الديمقراطية الكريمة.
