في استطلاع جديد وقبل أسبوع واحد من الانتخابات النصفية، أعلن ما يقرب من ثلثي الجمهوريين قلقهم من إمكانية التلاعب بنتائج انتخابات التجديد النصفي الشهر المقبل، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته "يو إس إيه توداي" وجامعة سوفولك.
وأظهر الاستطلاع الجديد الذي نُشر يوم الأحد أن 62 في المائة من الجمهوريين المسجلين أعربوا عن قلقهم بشأن نتائج الانتخابات النصفية التي قد يتم التلاعب بها مقارنة بـ 21 في المائة فقط من الديمقراطيين.
ومن بين المستجيبين من الحزب الجمهوري، قال 64 في المائة إنهم سيدلون بأصواتهم لمرشح شكك في شرعية فوز الرئيس بايدن في انتخابات 2020 ، مقارنة بـ 84 في المائة من الديمقراطيين الذين قالوا إنهم لن يفعلوا ذلك.
ومن بين المستجيبين المستقلين المسجلين، قال 53 في المائة إنهم لن يدعموا مرشحًا شكك في شرعية فوز بايدن، بينما قال 33 في المائة إنهم سيفعلون ذلك.
وقال ستة وستون في المائة من المشاركين في الاستطلاع إن البلاد تسير في المسار الخطأ ، بينما يعتقد 24 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن البلاد تسير على الطريق الصحيح.
ويأتي الاستطلاع الأخير قبل حوالي أسبوع من موعد انتخابات التجديد النصفي مع سباقات تنافسية للسيطرة على مجلس الشيوخ بخلاف انتخابات حكام الولايات الأمريكية.
ودفعت مزاعم الرئيس السابق ترمب وحلفاؤه حول انتخابات 2020 العديد من الولايات التي يقودها الحزب الجمهوري لسن قوانين لمعالجة الادعاءات الجمهورية بينما يصفها الديموقراطيون بأن لا أساس لها.
وساعدت هذه المزاعم أيضًا في تأجيج هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول عندما حاول مؤيدو ترمب منع المشرعين من التصديق على فوز بايدن بالمجمع الانتخابي.
