صحافي إسرائيلي يحظر سفير أمريكا السابق في تل أبيب من التعليق على حسابه في "تويتر"
صحافي إسرائيلي يحظر سفير أمريكا السابق في تل أبيب من التعليق على حسابه في "تويتر"
منع الصحافي الإسرائيلي، باراك رافيد، السفير الأمريكي السابق ديفيد فريدمان من التعليق على حسابه على "تويتر"، وذلك على خلفية تلاسن حصل بينهما قبل أيام عبر الموقع حول مقال لرافيد.
ونشر فريدمان عبر حسابه على "تويتر" صورة تظهر حظر رافيد له، وعلق قائلا: "أول شخص يحظرني على تويتر! هل هذا ما يفعله الصحفيون الكبار؟ لن أرد بالمثل. أنا مرتاح بما فيه الكفاية في تغريداتي حتى لا أحظر أي شخص".
The first person to block me on Twitter! Is this what grown up journalists do? I won’t respond in kind. I am comfortable enough in my messaging not to block anyone. pic.twitter.com/Q5fumtP2PB
— David M Friedman (@DavidM_Friedman) October 31, 2022
وكان الخلاف وقع بين الجانبين، بعد أن أعاد السفير السابق نشر مقال للصحافي الإسرائيلي حول لقاء جمع بين وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، وزعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أعرب فيه الأول عن قلقه من تولي عناصر من اليمين المتطرف مناصب حكومية بحكومة يشكلها نتنياهو.
وعلق فريدمان على المقال ساخرا: "يصف مصدر غير مسمى محادثة يرفض كلا طرفي المحادثة تأكيدها"، كاشفا أنه تلقى "مكالمة جميلة" من باراك رافيد "يصرخ فيها ويشتمني لأنه لم يكن لدي المجاملة للتحقق من مصادره منه قبل تغريدتي.. هذا يأتي من رجل كتب كتابا عن اتفاقيات إبراهام مليء بالأخطاء دون أن يتصل بي. حان الوقت للتحقق من الحقائق".
Just got a lovely call from Barak Ravid screaming and cursing at me because I didn’t have the courtesy to check with him before my tweet — this from a guy who wrote a book on the Abraham Accords filled with mistakes who never called me at any time to check the facts.
— David M Friedman (@DavidM_Friedman) October 26, 2022
المصدر: RT