بدأت الثلاثاء عملية التصويت في الانتخابات العامة بالدنمارك، وسط حضور واضح لأحزاب جديدة تسعى لدخول البرلمان.

وأشارت التوقعات إلى أن الانتخابات الجارية "ستؤول إلى تشكيل حكومة وسطية لا يحظى فيها أي من تيارَي اليسار واليمين بأغلبية في البرلمان"، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

ويشارك في الانتخابات الدنماركية 14 حزباً تتنافس على أصوات 4 ملايين دنماركي.

وذكرت الوكالة الأمريكية أن المنافسة على منصب رئيس الوزراء ربما تنحصر بين 3 سياسيين، هم رئيسة الوزراء الحالية مته فريدريكسن، واثنان من تيار يمين الوسط هما زعيم الحزب الليبرالي جاكوب إليمان جنسن، وسورن بابي بولسن الذي يترأس حزب المحافظين.

وعادةً تتنافس 10 أحزاب فقط على مقاعد البرلمان المكون من 179 مقعداً، إلا أن بعض المواجهات السياسية أدّت إلى تفكُّك داخل أحزاب الشعب الدنماركي، وحزب اليسار، والحزب البديل، والحزب الليبرالي، ما رفع عدد الأحزاب المتنافسة.

وتشهد هذه الانتخابات ظهور حزب جديد بقيادة رئيس الوزراء السابق لارس لوك راسموسن.

ووفقاً لاستطلاع للرأي أجرته شبكة TV2 التليفزيونية الحكومية، فإن حزب راسموسن يحقّق حالياً نسبة 6.5%، في حين يرغب 11% من الدنماركيين في رؤية راسموسن يقضي فترة رئاسية ثالثة.

TRT عربي - وكالات