وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "جريفيث" إنه إذا تم استخدام المبادرة بأى شكل من الأشكال لتحقيق ميزة عملياتية عسكرية، فإن ذلك سيشكل انتهاكا خطيرا لها، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة للتحقيق- جنبا إلى جنب مع الدول الأعضاء الأطراف فى المبادرة- في أي دليل وفي جميع الأدلة المقدمة- إذا طُلب منها ذلك.

وأكد المسؤول الأممي على ثلاث نقاط تتعلق بالصلة المزعومة بين مبادرة الحبوب وهجمات سيفاستوبول والأضرار التي لحقت بالسفن العسكرية والبنية التحتية الروسية: وقال أولا، لم تشارك أى سفن أو طائرات أو أصول عسكرية في دعم المبادرة من قبل أي طرف، إنها غير مطلوبة، وغير مرحب بها ويحظر عليها الاقتراب من مسافة تقل عن عشرة أميال بحرية من سفن البضائع وفق الإجراءات المتفق عليها بين جميع الأطراف.

وأضاف "ثانيا، الممر عبارة عن خطوط فقط على خريطة: عندما لا تكون سفن المبادرة في المنطقة، لا يتمتع الممر بوضع خاص ولا يوفر غطاء ولا حماية ضد هجوم أو دفاع ضد عمل عسكرى، لا يمكن استخدامه كدرع أو مخبأ، كما أنه ليس منطقة محظورة".